دليلك الشامل حتى تستطيع اختيار ساعة ذكية مناسبة لاحتياجاتك

أصبحت الساعات الذكية أكثر من مجرد إكسسوار أنيق ترتديه على معصمك. لقد تحولت لأدات مهمة تعمل على تسهيل حياتنا اليومية. ومن خلال الساعة الذكية تستطيع الرد على المكالمات وتتبع اللياقة البدنية وقياس معدل ضربات القلب وغيرها من الوظائف المهمة. وإذا كنت تبحث عن سمارت ووتش، استمر في قراءة هذا المقال، لأننا سوف نستعرض خلال السطور التالية. دليلك الشامل حتى تستطيع اختيار ساعة ذكية مناسبة لاحتياجاتك.
نبذة عن الساعة الذكية
قبل أن نتطرق إلى كيفية اختيار ساعة ذكية مناسبة لاحتياجاتك. يجب أن تكون على دراية بما يمكن للساعة أن توفره لك. ويمكن القول بأن الساعة الذكية تقدم طريقة سهلة ومريحة لمتابعة حياتك الرقمية وصحتك.
بواسطة الساعة الذكية الخاصة بك، يمكنك الرد على الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، وإجراء عمليات الدفع بدون لمس، وتشغيل الموسيقى، كل ذلك مباشرة من معصمك. وبفضل مجموعة متنوعة من المستشعرات المدمجة. تجمع الساعات الذكية كذلك بيانات صحية ولياقة بدنية قيّمة. كما يمكنها مراقبة نومك، وتتبع معدل ضربات قلبك، وحتى اكتشاف أي مشكلة أو اضطرابات في إيقاع القلب وتحذيرك لإتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل سريع.
تحتاج العديد من الطرز إلى إقرانها وتوصيلها بهاتف ذكي عبر البلوتوث لتشغيل جميع وظائفها. بينما يوفر البعض الآخر اتصالاً خلويًا يتيح لك الركض أو ركوب الدراجة بدون هاتفك مع الاستمرار في تلقي المكالمات والرسائل النصية والوصول إلى قوائم تشغيل الأغاني الخاصة بك.
تستمر تكنولوجيا الساعات الذكية في التطور. كانت الطرازات الأولى ضخمة، لكن إصدارات اليوم أكثر أناقةً وتشبه الساعات العادية من حيث المظهر والملمس. كما يقدم بعضها خيارات أنيقة بالنسبة للعلبة. وحتى الأحزمة أصبحت مناسبة لكل مكان سواء كنت ترتديها أثناء الذهاب للمكتب أو في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
كيفية اختيار ساعة ذكية
في ظل التنوع الهائل في سوق الساعات الذكية، يعد اختيار ساعة ذكية لتلبية احتياجاتك، أمر في غاية الحيرة. ولهذا سنتعرف الآن على دليل لمساعدتك في العثور على الساعة الأفضل والأنسب لك كالتالي:
- ابدأ بتحديد ما تحتاجه من الساعة: هل تريدها للإشعارات أو متابعة صحتك أو تتبع التمارين أم للاستغناء عن الهاتف.
- تحقق من توافق الساعة مع نظام تشغيل هاتفك الذكي: هل هاتفك iOS أو أندرويد. لأن بعض الميزات لا تعمل بسبب اختلاف النظام.
- نوع الاتصال: استخدام البلوتوث يعني أن يكون الهاتف قريب من الساعة. أما 4G فيسمح باستخدام مستقل للساعة.
- هل تحتوي على جي بي اس: إذا كنت تتحرك كثيرا أو تمارس الرياض في الخارج. حينها سيكون GPS مدمج في الساعة مهم لتحديد موقعك دون الحاجة للهاتف.
- تتبع أوضاع التمارين: يحتاج الرياضيون لساعات تدعم أوضاع التمارين المختلفة. و كذلك الأداء والسعرات وحتى المسافة بشكل سلس ودقيق.
- تتبع الصحة: اختر ساعة يمكنها قياس ضربات القلب والأكسجين وتتبع النوم.
- شاشة أموليد: لكي تتمكن من الرؤية بوضوح، تحتاج لشاشة AMOLED ملونة لعرض كل شيء بجودة عالية وبشكل واضح.
- مريحة على المعصم: الراحة مهمة جدا عند ارتداء الساعة. لذا اختر ساعة بحجم مناسب وليست ضيقة أو واسعة.
- التنبيهات والإشعارات: ابحث عن سمارت ووتش تسمح لك بالتحكم في الإشعارات لكي تصلك التنبيهات المهمة على مدار اليوم.
- عمر البطارية: البطارية من العوامل المؤثرة عند اختيار ساعة ذكية. تأكد من أن عمر البطارية يسمح للساعة بتشغيل وظائفها لفترة طويلة قبل شحنها مرة أخرى.
- ساعة مقاومة للماء: إذا كنت ترغب في استخدام ساعة أثناء السباحة أو عند ممارسة الرياضة في الخارج. فاختر ساعة مقاومة للماء بتصنيف IP أو ATM.
- واجهة سهلة وسريعة: حاول اختيار واجهة تكون سهلة وسريعة، حتى تحصل على تجربة مستخدم أكثر من رائعة.
- تصميم أنيق: هناك الكثير من الساعات الذكية المنتشرة في السوق. ابحث عن تصميم أنيق يناسب ذوقك وفي نفس الوقت يلبي احتياجاتك.
- تلبية احتياجاتك: ابتعد عن الإعلانات والماركات والأسماء الرنانة. وركز على ساعة تناسب اسلوب حياتك ويمكنها تلبية احتياجاتك الفعلية.
في النهاية، اختيار ساعة ذكية لا يتعلق بالميزات فقط أو بشراء الطرز الأغلى. بل يتمحور حول إيجاد الرفيق المناسب الذي ينسجم مع أسلوبك ونمط حياتك ويلبي احتياجاتك بشكل سلس وسريع. سواء كنت رياضي أو يهتم بالصحة أو شخص عادي ترغب في سمارت ووتش. ستجد الكثير من الخيارات المتاحة أمامك. عليك فقط استخدام الدليل الذي استعرضناه لتتمكن من العثور على ضالتك بكل سهولة.