أغرب أجهزة آبل المجهولة على الإطلاق، بعضها لن تصدّق أنه تم بيعه!

يعلم الجميع أن شركة آبل تصنع منتجات رائعة بتصميم جميل، تدوم طويلا، وتباع بكثرة. مثل الآيفون وساعة آبل وسماعات AirPods اللاسلكية وأجهزة الماك. ولكن، في أواخر التسعينيات، كانت آبل مختلفة تماما عن الفترة الحالية. حيث حاولت التفكير خارج الصندوق لتقديم منتجات مختلفة تراوحت بين أقلام الرصاص والطابعات وحتى جوارب وليس جرابات مخصصة لأجهزة الآيبود. وخلال السطور التالية، سوف نأخذكم في رحلة ممتعة عبر الزمن. ونتعرف على أغرب أجهزة آبل المجهولة على الإطلاق، بعضها لن تصدّق أنه تم بيعه!
أغرب أجهزة آبل المجهولة
عندما نتحدث عن أغرب أجهزة آبل المجهولة، لا نقصد الأجهزة الأقل شهرة مثل HomePod، بل نقصد المنتجات التي صنعتها آبل قديما وطواها النسيان وضاعت في غياهب التاريخ. وإليك أغرب أجهزة آبل المجهولة على الإطلاق:
جهاز الألعاب Apple Pippin
قدمت لنا آبل العديد من الأجهزة المميزة القادرة على تشغيل الألعاب مثل الآيباد والآيفون وحتى آبل تي في. لكن في عام 1996، حاولت آبل دخول مجال الألعاب من خلال جهاز Apple Pippin الذي كان في جوهره جهاز ماك مُعاد تصميمه. واستطاعت الشركة بيع 42 ألف وحدة فقط، من أصل 100 ألف جهاز تم إنتاجه في السوق. ويمكن القول بأن جهاز ألعاب آبل فشل فشلًا ذريعًا. حيث بلغ سعره ثلاث أضعاف سعر أجهزة المنافسين. كما كان يحتوي على عدد محدود من الألعاب.
جهاز 20th Anniversary Mac
أُطلقت آبل جهاز ماك عام 1998، بمناسبة الذكرى العشرين على تأسيسها بسعر 7,499 دولارًا (حوالي 11,900 دولارًا اليوم)، وكان من تصميم جوني آيف. وتميز بنظام صوت Bose مخصص. وتم تسليم كل وحدة يدويًا من قِبل موظفي الشركة. الذين كانوا يرتدون بدلة رسمية، ويصلون للعميل في سيارات ليموزين. بالرغم من أن جهاز الماك أحدث ثورة آنذاك إلا أن السعر المرتفع للغاية، منع الكثيرين من شراء الجهاز.
لابتوب آبل emate 300
يعد emate 300 من أغرب أجهزة آبل المجهولة على الإطلاق. وكان أول وآخر حاسوب محمول للشركة بشاشة تاتش تعمل باللمس ونظام التشغيل نيوتن. كما كان مزود بلوحة مفاتيح مدمجة. حاولت آبل بيعه لطلبة المدارس والجامعات فقط. لكن لم يجذب انتباه المستخدمين. لذا قررت الشركة إيقافه على الرغم من إمكانياته القوية وسعره المنخفض.
مشغل الموسيقى ipod shuffle
آيبود شافل (الجيل الثالث) تم إطلاقه في العام 2009. كان يمتاز بحجمه الصغير. وعدم وجود أزرار. وللتحكم في الأغاني، أضافت آبل الأزرار إلى سماعات الأذن المرفقة مع الجهاز. هذا التصميم الجديد، أصاب المستخدمين بالحيرة. الأمر الذي تسبب في عدم إقبالهم على شراء مشغل الموسيقى لشركة آبل.
جهاز ماكينتوش تي في
حاولت آبل تقديم جهاز كمبيوتر يحتوي على تلفزيون. وما يميز الجهاز أن لديه القدرة على تبديل شاشته من الحاسوب إلى التلفزيون بكل سهولة. وبالنسبة لمواصفاته فشملت ذاكرة بحجم 5 ميجابايت يمكن توسيعها حتى 8 ميجابايت. بالإضافة إلى شاشة مقاس 14 بوصة وريموت كنترول للتحكم في شاشة التلفاز. فشلت آبل في بيع الجهاز الذي أنتجت مه 10 آلاف وحدة فقط.
جهاز آبل نيوتن
عبارة عن مساعد رقمي يضم شاشة لمسية أحادية اللون. حاولت آبل من خلاله استهداف رجال الأعمال. يمكن لنيوتن التعرف على خط اليد. لكن أدى عمر البطارية القصير ومشاكل تقنية التعرف على الكتابة بالإضافة إلى السعر الغالي. لفشل جهاز آبل نيوتن ثم مع عودة ستيف جوبز لإدارة الشركة، قرر إيقاف الجهاز بشكل نهائي.
ماوس آبل برو
أطلقت آبل في عام 2000، ماوس آبل برو الذي كان بمثابة تغيير جذري في تصميم الماوسات. جاء بتصميم أنيق وشفاف كما أنه كان مريحا في الاستخدام وكان يضم زرا واحدا بالأعلى. وبالرغم من ميزاته الرائعة، إلا أنه فشل بسبب حيرة المستخدمين. حيث كان التصميم الشائع آنذاك هو وجود زرين في الماوس.
كيبورد آبل القابل للتعديل
يعد من أغرب أجهزة آبل المجهولة على الإطلاق. تم إطلاقه في 1993 وجاء بتصميم جرئ ليقدم حل مريح ومبتكر. كان الكيبورد مقسم لنصفين يمكن فصلهما وتعديل زاويتهما بما يصل إلى 30 درجة للتناسب مع الوضع الطبيعي للمعصم والذراع أثناء الكتابة. على الرغم من أن الكيبورد كان رائدا بسبب التصميم الجديد والمميز. إلا أن الكثيرين شعروا بأن التصميم يعيق من سرعة الكتابة لديهم. أيضا سعر الكيبورد كان مرتفعا مقارنة بالمنافسين.
جوارب للآيبود
ليست جرابات، بل جوارب (شرابات) مصنوعة من قماش ناعم وملون. قامت آبل بطرحها في السوق عام 2004 لمستخدميها من أجل حماية أجهزة الآيبود الخاصة بها. كان الهدف من تلك الجوارب هي حماية مشغل الموسيقى من الكسر والخدوش.
كاميرا آبل الرقمية
عندما نتحدث عن كاميرا آبل، سوف تفكر على الفور في كاميرا الآيفون. لكن ما لا تعرفه أن الشركة كانت تصنع كاميرات مستقلة مثل QuickTake. ومع أن الكاميرا عانت من رد فعل فاتر وكانت تلتقط صور بجودة سيئة، إلا أنها تُعتبر أول كاميرا رقمية مستقلة لآبل. كما أدرجتها مجلة تايم ضمن أكثر 100 جهاز مؤثر تم صنعه منذ عام 1923.
آبل باور سي دي
أزاحت آبل الستار في عام 1993 عن محرك أقراص مدمج يمكنه تشغيل أقراص الصوت العادية و كذلك الصور دون أي مشكلة. جاء مع الجهاز ريموت كنترول للتحكم به عن بعد. تم بيع مشغل الأقراص المضغوطة لآبل بسعر 499$ (حوالي 1100$ اليوم). لم يحظ الجهاز بشعبية بين المستخدمين. وقررت آبل إيقاف إنتاجه بعد بضع سنوات من إطلاقه.
ماوس Hockey Puck
يعتبر من أفشل و أغرب أجهزة آبل المجهولة. كشفت الشركة النقاب عن ماوس Hockey Puck في عام 2000. وجاء بتصميم مختلف عن الماوسات الأخرى. وأدى تصميمه الغريب وحجمه الصغير إلى صعوبة في استخدامه. لتقوم الشركة بإيقاف إنتاجه بعد أقل من عامين.
جراب ببطارية للآيفون
قامت آبل بطرح جراب ببطارية لأجهزة آيفون 11 بسعر 129$. يأتي الجراب بلونين وهما الأبيض والأسود كما يضم زر مخصص لتشغيل الكاميرا. ما يعيب هذا الجراب أنه كان ثقيلا ويضيف المزيد من الوزن للهاتف الذكي فضلا عن سعره المرتفع. الأمر الذي جعل العديد من المستخدمين يعزف عن شرائه.
كيبورد iPad Keyboard Dock
عبارة عن قاعدة شحن ولوحة مفاتيح كاملة الحجم. أطلقتها آبل من أجل توصيلها بأجهزة الآيباد والسماح للمستخدم بشحن الجهاز وأيضا الكتابة بشكل سريع. لم يجذب المنتج إهتمام المستخدمين لتقرر الشركة إيقافه بعد فترة وجيزة من الإطلاق.
وصلنا لختام مقالنا بعد أن استعرضنا معكم أغرب أجهزة آبل المجهولة على الإطلاق، بعضها لن تصدّق أنه تم بيعه. ويمكن القول بأن تلك الأجهزة ما هي إلا تذكير بأن الإبتكار لا يسير دائما في خط مستقيم. فبينما اشتهرت الشركة بهواتفها الذكية وأجهزة الماك. إلا أن آبل لم تحقق النجاح طوال مسيرتها وهناك منتجات فشلت في أن تجذب المستخدمين.