هونج كونج تخطط لبناء مراكز بيانات تحت الأرض

تخطط حكومة هونج كونج إلى مراكز بيانات في منطقة إدارية خاصة في كهوف تحت الأرض، حيث أعلنت هيلاري كورديلز في مؤتمر أسيا لمساحة مراكز البيانات أن بناء مراكز بيانات تحت الأرض في مرحلة المضي الآن.
وأضافت "يمكن عمل تنمية بإستخدام صخور الكهف وأن إستخدام مراكز البيانات مناسب جدا من الناحية العملية لهذا الغرض حيث أنه موجود على شاشة المراقبة الحكومية ويقوم بعمل خطوات فعالة، ولكنه لن يكون من السهل إستخدامه مع كافة المواقع حيث أن هناك بعض المواقع ستتاسب مع تلك الحالة في حين أن مواقع أخرى لن تتناسب"
كما أنه من الممكن للمالكين بالقيام بعملية قانونية جدا لتقسيم طبقات وشرائح مختلفة من الأرض، والشخص الذي سيمتلك الأرض سيستطيع الفوز بكل شئ موجود بالأسفل حتى أعلى مركز الأرض وبمجرد إنتشار الخبر فإن الآثار المتوقعة على البيئة من الممكن أن تكون عالية، كما أن جداول المياه ربما تحتاج إلي عمل تعديلات مع إزالة خامات المواد السامة.
والجدير بالذكر أن العام السابق تضمن تقريرا حول إمكانية الإستفادة من المساحات تحت الأرض لزيادة معدلات الأمان لدى المالكين بالإضافة إلي الحد من خطر العمليات الإرهابية أو الحوادث العرضية كما أن التقرير قد ذكر أيضا أن حوالي ثلثي مساحة هونج كونج تحتوي على أراضي ملائمة بدرجة متوسطة وعالية لحفر الكهوف الصخرية.
وقد تم بالفعل إختيار خمسة مناطق بمساحة تقدر بأكثر من 20 هكتارا، وقد تم ذكرها في التقرير تحت مسمي "مناطق كهف إستراتيجية" والتى يمكن الإستفادة منها من الناحية الفنية لهذا الإجراء وهذه المناطق تتضمن صخرة الأسد كولون – وجزيرة لانتاو في سيو هو وان – وجبل ديفيس بجزيرة هونج كونج – والأقاليم الجديدة توين مون/شاتين.