هذا ما يجب أن يتمتع به هاتف أيفون 7 بلس القادم

رغم أن هاتف أيفون 7 سيكون أكثر هواتف الشركة مبيعاً في عام 2016 إلا أن هناك بلا شك رغبة كبيرة بين المستخدمين في رؤية هاتف أيفون 7 بلس أيضاً، وقد كانت الخطوة الأولى للشركة في عالم الهواتف المحمولة كبيرة الحجم "فابلت" هي من خلال هاتف أيفون 6 بلس والذي حقق نجاحاً مميزاً الأمر الذي قد يدفع الشركة إلى تكرار التجربة في الإصدار القادم.

 

ونظراً لأن أبل تميل دائماً إلى تحديث هواتفها كل سنتين فإنه من الممكن أن تطلق على الهاتف الذي ستطلقه هذه السنة اسم أيفون 6 إس وهو سيكون مشابهاً بشكل كبير لإصدار السنة الماضية رغم أن الشائعات تلمح إلى إمكانية تمتعه بتغييرات كبيرة.

 

وحتى الآن تشير معظم الشائعات إلى هذا الهاتف باسم أيفون 7 بدلاً من أيفون 7 بلس لكنه إذا أخذنا بعين الاعتبار الإصدار السابق فإن هذين الهاتفين سيكونان متطابقان إلى حد كبير فيما عدا حجم الشاشة، ومن حيث التصميم سيكونان مشابهين لتصميم أيفون 6 بلس مع احتمال استخدام الألمنيوم 7000 المستخدم في ساعة Apple Watch Sport كما أن الشاشة قد تكون أكثر صلابة نظراً لانتشار الشائعات حول إمكانية استخدام الزجاج الياقوتي.

 

إضافة لذلك، من المرجح بشكل كبير استخدام الشركة لمعالج جديد برقاقة A9 والتي من المفترض أن تكون أصغر بنسبة 15% وأكثر فعالية بنسبة 20% وأكثر توفيراً للطاقة بنسبة 35% من رقاقة A8،كما قد تزداد ذاكرة الوصول العشوائي إلى 2 جيجابايت.

 

بدورها قد تحصل الكاميرا على بعض التحسينات أيضاً لتتمتع بتقنية قريبة من DSLR كما سمعنا بعض الشائعات حول إمكانية وجود شريحة Apple SIM التي تعطي المستخدمين حرية في شبكة الاتصال إضافة إلى ميزة Force Touch التي تمكن الهاتف من تحسس مستوى الضغط على الشاشة.

 

بعيداً عن الشائعات والتسريبات تبقى هناك بعض المواصفات التي يرغب برؤيتها المسستخدمون في الهاتف القادم من أبل والتي يمكن تلخيصها كالتالي :

 

أولاً : تصميم سهل للحمل

 

 

نظراً لأن هاتف أيفون 6 بلس كان أول هاتف " فابلت " من تصميم أبل فمن الطبيعي وجود بعض العقبات والمشاكل التي كان أهمها حجم وشكل هذا الهاتف، فلا شك في أن أيفون 6 بلس بشاشته 5,5 بوصة سيكون كبير الحجم لكن الحواف الكبيرة في الأعلى والأسفل تجعله أكبر من الهواتف الأخرى التي تملك شاشات بالحجم نفسه مثل إل جي G4 الأمر الذي يجعل حمل الهاتف أكثر صعوبة.

 

ولذا فإننا نأمل أن يمتلك هاتف أيفون 7 بلس حوافاً أصغر كما أننا نأمل أن تقوم الشركة بتصميمه بوجه جانبي منحنٍ بعض الشيء من أجل تسهيل حمله واستخدامه.

 

ثانياً : السعر الأرخص

 

يعد هاتف أيفون 6 بلس بسعر 749$ مرتفع الثمن بشكل كبير ورغم أن المستخدمين اعتادوا على دفع مبالغ كبيرة مقابل الحصول على منتجات أبل إلا أن هذا يعد مزعجاً بعض الشيء خصوصاً عند المقارنة مع هواتف أندرويد، ولذا فإننا نأمل أن تقوم الشركة بتوفير أيفون 7 بلس بسعر معقول أكثر ولو أن هذه الأمنية بعيدة المنال بعض الشيء.

 

ثالثاً : عمر بطارية أفضل

 

 

عند الاستخدام الطبيعي والمتوسط يمكن لهاتف أيفون 6 بلس أن يستمر في العمل لمدة يوم كامل تقريباً، ورغم أن هذا معدل مقبول بعض الشيء إلا أننا نتمنى أن نستطيع استخدامه لمدة يومين أو أكثر، وقد تمكنت الشركة من زيادة وتحسين عمر البطارية في أيفون 6 و أيفون 6 بلس عما كان عليه في أيفون 5 إس، ونأمل أن تكرر الشركة التجربة في الهاتف القادم.

 

رابعاً : التوقف عن إطلاق إصدارات بسعة تخزين 16 جيجابايت

 

نتيجة لعدم إمكانية استخدام بطاقات الذاكرة الخارجية على هواتف أيفون مجدداً فإنه من غير المنطقي إطلاق إصدارات بسعة 16 جيجابايت التي تعد صغيرة للغاية خصوصاً وأن نسبة كبيرة منها يكون مخصصاً لملفات نظام التشغيل.

 

وتشغل الكثير من الألعاب هذه الأيام مساحة كبيرة تصل إلى بضعة جيجابايت من سعة التخزين كما أن العديد من المستخدمين يرغبون بتخزين الأفلام أو المسلسلات أو الأغاني التي يحبونها

على هواتفهم وهو ما يصعب تحقيقه بهذه السعة الضئيلة، ولذا فإننا نطلب من أبل أن تتوقف عن إطلاق هاتف بسعة 16 جيجابايت.

 

خامساً : تطوير ميزة الوصول

 

 

مواضيع مشابهة

في محاولة منها لجعل استخدام أيفون 6 بلس بيد واحدة أكثر سهولة وراحة قامت شركة أبل بإضافة ميزة تدعى " الوصول" التي تسمح بسحب القسم العلوي من الشاشة إلى المننتصف عبر النقر المزدوج على زر القائمة الرئيسية كي يتسنى لك الوصول إلى الأيقونات الموجودة في زوايا بعيدة.

 

وتعد هذه الفكرة رائعة للغاية إلا أن تطبيقها كان سيئاً بعض الشيء وذلك لوجود مربعات سود فارغة في النصف العلوي من الشاشة، ولذا فإننا نتمنى عند إطلاق أيفون 7 بلس أن تكون الشركة قد توصلت إلى حل لتحسين هذه الميزة سواءً عبر تحسين المظهر أو عن طريق إيجاد طريقة للاستفادة من المساحة الفارغة كالسماح لتطبيقين بالعمل جنباً إلى جنب على سبيل الثمال.

 

سادساً : كاميرا غير بارزة

 

 

يبدو من الصعب بعض الشيء ألا تقلق على تعرض كاميرا أيفون 6 بلس للخدش نظراً لأنها بارزة إلى الخارج على الجانب الخلفي من الهاتف، لكن هذه المخاوف تلاشت بشكل كبير نتيجة استخدام الشركة للزجاج الياقوتي في حماية الكاميرا.

 

لكننا رغم ذلك نشعر دائماً أن الهاتف سيتمتع بمظهر أفضل في حال كانت الكاميرا مستوية وغير بارزة إلى الأمام، ونظراً لوجود تقنية التثبيت البصري والتي لم يكن ممكناً إضافتها مع الحفاظ على سماكة قليلة للهاتف فإنه من الممكن للمستخدمين أن يرضوا بهاتف بسماكة أكثر قليلاً ( الأمر الذي يساعد أيضاً في تحسين عمر البطارية).

 

سابعاً : تحسين التصوير في الإضاءة المنخفضة

 

على الرغم من دقة الكاميرا المنخفضة بعض الشيء والتي تبلغ 8 ميغابكسل إلا أن أيفون 6 بلس يمتلك واحدة من أفضل الكاميرات في العالم، لكن وكما هو الحال في معظم الهواتف الذكية

فإن الصور ومقاطع الفيديو التي تلتقطها في ظروف الإضاءة المنخفضة لا تعد جيدة للغاية بالمقارنة مع إل جي G4 وسامسونج جالاكسي إس 6.

 

ونأمل من الشركة أن تضيف تحسينات مهمة إلى هذا الجانب سواءً عبر زيادة عدد البكسل أو تطوير ضوء فلاش أو بأي طريقة أخرى تراها أبل مناسبة.

 

ثامناً : مكبرات صوت أفضل

 

 

يمتلك هاتف أيفون 6 بلس مكبر صوت وحيد ولذا فإنه من غير الممكن أن تتمتع بصوت "ستيريو" كما أن مكان وجوده على الهاتف يعد موضع تساؤل نظراً لتواجده في قاعدة الهاتف مما يؤدي إلى تغطيته باليد أثناء استخدام الهاتف في الوضع الأفقي.

 

ونأمل أن تقتبس الشركة بعض الأفكار من HTC One M9 وتضيف زوجاً من مكبرات الصوت على الجانب الأمامي من هاتف أيفون 7 بلس القادم، وهذ لا يعني أنه لن تتم تغطيتهما بيدك أثناء الاستخدام لكنه من غير المرجح أن تقوم بتغطيتهما معاً في آن واحد، كما أن وجود زوج من مكبرات الصوت يقدم جودة صوت أفضل ومتعة أكبر.

 

تاسعاً : تصميم أكثر متانة

 

 

آخر شيء تتمناه الشركة هو حصول حادثة أخرى مثل انحناء الهواتف داخل الجيب ولذا فإن جعل الهاتف أكثر صلابة وزيادة قدرته على التحمل يعد أمراً بديهياً، وقد تسعى الشركة لتحقيق هذا الأمر من خلال جعل الهاتف أكثر سماكة الأمر الذي يسمح باستخدام بطارية أكبر أو من خلال استخدام مواد أكثر صلابة مثل الألمنيوم 7000 المستخدم في ساعة Apple Watch Sport.

 

عاشراً : معالج أفضل

 

لا شك في أن رقاقة A8 بوحدة المعالجة الحاسوبية ثنائية النوى بتردد 1,39 جيجاهرتز وذاكرة وصول عشوائي 1 جيجابايت تعد مميزة وكافية لأداء المهام بشكل سلس، لكنه لا يمكننا إلا أن نقول أن هناك مساحة للتطوير في هذا الجانب من الهاتف خصوصاً وأنه أبطأ من عدد من هواتف أندرويد التي أطلقت مؤخراً.

 

ومن الجدير بالذكر أن أبل لم تقم بتحسين ذاكرة الوصول العشوائية منذ فترة طويلة ولذا فإنه من الممكن أن نرى الشركة تفعل هذا الأمر في هاتف أيفون القادم كما فعلت مع جهاز أيباد أير 2 اللوحي، وإذا قامت الشركة باستخدام معالج جديد بنوى أكثر فإنها ستحصل على رضى كبير من المستخدمين.

شارك المحتوى |
close icon