4 نصائح للتخلص من التوتر

مهما كان عملك فلا شك في أنه ينطوي على بعض الضغط التوتر، لكن في حال سيطر عليك التوتر لدرجة لم تستطع معها أن تحصل على قسط من الراحة فإن هذا سيستهلكك ويجعل وقتك كله مخصصاً للعمل حتى الأوقات التي يفترض أن تكون أوقات فراغك.

 

ولا شك في أن إيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية صعب خصوصاً في عالمنا الرقمي الذي من السهل فيه أن يتبعك عملك إلى منزلك، ولذا سنقدم إليك أهم النصائح التي ستساعدك على تحقيق هذا التوازن.

 

1- الحفاظ على نظام حياة صحي

 

يمتلك النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية أثراً كبيراً على الصحة العقلية، فمن خلال وضع جدول يومي للتمارين وتناول الأغذية والمأكولات الصحية يمكنك أن تزيد من قدرتك على التحكم بالتوتر أو إبقائه على الأقل في حدود ساعات ومكان العمل.

 

ولسوء الحظ عندما يشعر الناس بالتوتر فإنه يميلون إلى تناول الأطعمة المليئة بالدهون كالبيتزا والمثلجات، ولذا حاول أن تقاوم هذا الأمر قدر الإمكان لأن هذه المأكولات تقلل من قدرتك على التعامل مع التوتر، وفيما يتعلق بالرياضة حاول أن تمارس التمارين أو الرياضة التي تحبها ولا تجبر نفسك على ممارسة شيء لا تحبه.

 

2- أخذ قسط من الراحة أثناء اليوم

 

كما يقوم الرياضيون بأخذ وقت من الراحة أثناء المباريات يجب على أولئك الذين يعملون أيضاً أخذ قسط من الراحة أثناء عملهم، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الاستراحة من العمل لفترات متفاوتة من شأنها أن تؤدي إلى رضى أكبر عن العمل وتقلل من التعب وتحسن الأداء.

 

مواضيع مشابهة

ورغم أن مدة الاستراحة تختلف من شخص لآخر إلا أن الدراسة تنصح الموظفين بأن يحاولوا على الأقل أخذ فترة قصيرة من الراحة في بداية اليوم، حيث تساهم فترات الاستراحة الصباحية في إعطاء طاقة إيجابية وجعلك أكثر تركيزاً وحماساً.

 

3- تنظيم الوقت

 

تكمن الخطوة الأولى في تنظيم الوقت في تخصيص وقت من أجل التفكير بكيفية إدارة وقتك، فمن الجيد لك أن تخصص 10-20 دقيقة في بداية اليوم من أجل إلقاء نظرة عامة على المهام المترتبة عليك ووضع الأهداف التي تسعى لتحقيقها.

 

ومن الضروري للغاية أن تحدد ساعات معينة من اليوم خاصة للعمل، فمع التطور التقني أصبح من الصعب على البعض أن يتركوا العمل لأوقات العمل وفرض ساعات العمل محددة على مديرك أو العملاء الذين يستمرون في إرسال رسائل البريد الإلكتروني لك حتى في خارج أوقات الدوام.

 

4- الاستفادة من طريق الذهاب إلى العمل

 

يعتبر الطريق نحو العمل واحداً من أسباب التوتر، وقد وجدت دراسة سويدية أن الأزواج الذين يسير أحدهم نحو عملهم لفترة لا تقل عن 45 دقيقة لديهم احتمال انفصال بنسبة 45%، ولذا فإن للطريقة التي تقضي فيها فترة الذهاب نحو العمل أثر كبير على إنتاجيتك وفعاليتك في العمل أثناء اليوم.

 

حاول الاستفادة من طريقك الصباحي نحو العمل كفترة للتأمل تفكر فيها بحياتك وعملك والقرارات والخطوات التي يجب عليك اتخاذها.

شارك المحتوى |
close icon