بوينغ وسبيس اكس تتحصلان على عقود لتطوير مركبا ناسا الفضائية

حصلت شركتا بوينغ وسبيس اكس على عقود لتطوير مجموعة جديدة من المركبات الفضائية التابعة لوكالة ناسا الأمريكية حيث ستنفق الشركتان خلال السنوات الثلاثة القادمة ما مجموعه 6.8 مليار دولار  ( 4.2 مليار هي حصة بوينج و 2.6 ستدفعها من سبيس اكس )

 

ومن المفترض ع أن تنتهي بوينغ من العمل على كبسولتها CST-100 مع حلول سنة 2017  في حين أن الشركة الناشئة سبيس اكس ستواصل تجاربها على الكبسولة الخاصة بها والتي ستحمل اسم دراغون، كما ستشرف ناسا على اختبارات الأداء لكلا الشركتين بما في ذلك رحلة تجريبية مع رائد فضاء واحد على متن السفينة.

 

CST 100

 

مواضيع مشابهة

هذا وقد تمت الموافقة على ست بعثات كحد أقصى لكل عقد حيث تم منح التمويل بناء على هذه المقترحات، ومن الممكن أن تحقق سبيس اكس أرباحاً أقل من بوينغ إلا أنه متوقع أن يصلا إلى نفس الهدف.

 

وتعقيباً على هذه العقود أكد تشارلز بولدن رئيس وكالة ناسا أنه يجب على الشركتين تحقيق معايير السلامة الصارمة التي تفرضها الوكالة ضمن برامج مكوك الفضاء.

 

تعمل ناسا بشكل مكثف من أجل الوصول في نهاية المطاف إلى بديل لشركة الكبسولات الروسية Soyuz حيث تقوم ناسا باستئجار مقاعد لروادها ضمن تلك الكبسولات للوصول إلى الفضاء، وتنص هذه الاتفاقيات على منح ناسا 6 مقاعد لروادها حتى عام 2014 مقابل 424 مليون دولار، وتسببت التوترات السياسية الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة بتعقيد مثل تلك الصفقات.

 

شارك المحتوى |
close icon