أبل قد تقتبس إحدى مكونات ساعتها الذكية في تصميمها لأيفون 6 إس
أشار تقرير جديد من إحدى المواقع الصينية أن الجيل الجديد من هواتف أيفون سيتمتع بمكون تم إطلاقه للمرة الأولى على ساعة Apple Watch، فقد أفادت بعض الأخبار بأن تقنية Force Touch التي تم الكشف عنها لأول مرة في ساعة أبل الذكية وبعض أجهزة ماك بوك ستصل إلى هواتف أيفون، حيث تحتاج هذه التقنية إلى قطعة جديدة في شاشة العرض قادرة على مراقبة وتحديد اللمسات.
لكنه يبدو أن هناك جزءاً مهماً آخر من تقنية Apple Watch سيصل إلى هواتف أيفون القادمة، فوفقاً لموقع China Times فإن إصدارات System in Package (SiP) المشابهة لما يوجد داخل الساعة الذكية ستوجد أيضاً في هواتف أيفون 6 إس حيث من المفترض أن تقوم شركات التصنيع بإنتاج إصدارات SiP الشهر الحالي.
ويعد إصدار SiP S1 الذي يحتوي على أكثر القطع أهمية واحداً من الأشياء المثيرة حول ساعة أبل الذكية فهو يتضمن معالج ARM مخصص وذاكرة وصول عشوائي وذاكرة تخزين وجهاز تحكم بإشارة NFC و تقنية Wi-Fi وبلوتوث وأجهزة تحكم بلمس الشاشة وغيرها من المكونات، وقد تمكنت أبل من تقليل حجم كل هذه المكونات عبر إضافة رقاقات للهواتف الذكية داخل ساعة أبل الصغيرة.
وقد صرح نائب رئيس قسم الهندسة في شركة ABI للأبحاث قائلاً :
" يشكل هذا التصميم اختلافاً واضحاً عن هواتف أبل الذكية من خلال العديد من الوظائف والمزايا الرائدة والرقاقات المميزة التي تم استخدامها والتي لا توجد عادة في ساعة عادية."
إضافة لذلك، تمت تغطية هذه المكونات بشكل كامل من أجل حمايتها من أي ضرر كان حتى الماء، وتعد إضافة تصميمات SiP إلى هواتف أيفون وأيباد مفيدة في مساعدة أبل على زيادة حجم البطارية على هذه الأجهزة وذلك إذا استطاعت الشركة تقليص حجم مكونات هواتف أيفون الداخلية، وقد فاجأتنا الشركة في وقت سابق العام الحالي عند كشفها عن اللوحة الأم الخاصة بجهاز ماك بوك ريتينا والتي يساوي حجمها حجم هاتف أيفون.
على أي حال، لا يزال الوقت طويلاً قبل أن تؤكد أبل استخدامها لتصميمات SiP المعتمدة في ساعتها الذكية على هاتف أيفون 6 إس، وقد أوضح التقرير أن هذا الهاتف من المفترض أن يطلق إما في شهر أيلول/سبتمبر أو في أول شهر تشرين الأول/أكتوبر.
