رؤية جيلنا لأخلاق العمل تغرق

أوضح تقرير لشركة ديلويت “Deloitte” أن استبيان قامت به دل على أن أكثر الجيل الجديد لديه نظرة سلبية عن دوافع وأخلاقيات العمل في وقتهم الحالي. التقرير العالمي لعام ٢٠١٨ للألفيين والجيل الجديد الملقب ب Generation Z يثبت انحدار قوي في رؤية هذا الجيل وتقديراته لأخلاق العمل وحوافزه، وقد اعتمد هذا التقرير على ١٠٤٥٥ ناشئ من ٣٦ دولة و ١٨٥٠ من الجيل” ز” عبر ستة دول. بعضهم المجيبين لديه شهادات جامعية، وبعضهم يعمل في شركات كبيرة من القطاع الخاص.

 

في الولايات المتحدة على سبيل المثال يشكل الجيل الجديد الذي تتراوح سنه بين ٢١ إلى ٣٦ عاما ويشكلون أكثر من ثلث السكان كما في تقرير Pew Research،  كانت أبرز ما استنتجه هذا التقرير هو:

 

١. قليل من هذا الجيل يعتقد أن الشركات تقوم بعمل صادق في تحسين مجتمعاتهم أو حتى العمل بطريقة أخلاقية صحيحة

 

٢. تنوع فريق العمل ومرونة الإشراف مهمين جدا لإبقاء فريق العمل بحالة رضا

 

٣. الجيل الجديد لا يعتقد أنه قادر على تطوير القاعدة الكافية للنمو بالإقتصاد أو حتى تحمل أعبائه

 

أكثر من نصف المستجيبين يعتقد أن أخلاقيات الشركات في إنحدار بالمقارنة مع ٦٥٪ في السنة الماضية وقي نفس الوقت أكثر من ٦٢٪ لا يعتقدون أن القياديين والمدراء يعملون لتحسين الظرف العام والمناخ المناسب للمجتمع الإستثماري مقابل ٤٧٪ في العام الماضي. ما يهم هذا الجيل هو:

 

مواضيع مشابهة

١.  تأثير إيجابي جيد على المجتمع و المناخ العام

 

٢. تقديم حلول مبتكرة و منتجات جديدة

 

٣. خلق فرص عمل ، تطوير مسارات وظيفية و تحسين حياة الناس

 

٤. التركيز على احتواء الناس ، شمول الجميع و تنويع بيئة العمل.

 

تبين في التقرير أيضا أن تركيز الشركات قائم أكثر على الأرباح والإنتاجية مما أهمل شعور الموظفين بالإنتماء والرضا لتقديم المزيد ، كما أوضح التقرير أن ثقة الجيل الجديد تكاد تغيب عن ٧١٪ من السياسيين وأن لايزيد عن ١٩٪ لديهم تأثير إيجابي على محيطهم. تبين أيضا الشعور الغير راضي عن قياديي رجال الدين بنسبة ٥٢٪ تأثير سلبي و ٣٣٪ تأثير إيجابي، قياديي الأعمال عند ٤٤٪ إيجابي و ٤٢٪ سلبي.

 

فى أهم هذه العوامل رغبة الجيل الجديد في الحصول على مردود مالي مناسب وميزات جيدة بالإضافة إلى الجو الإيجابي. يريد هذا الجيل أن يشعر بأنه يساعد في التغيير العام للأفضل و العطاء لمجتمعاته وتطوير أنفسهم.  

شارك المحتوى |
close icon