3 دروس يستطيع رائد الأعمال تعلمها من المصممين

يعلم رائد الأعمال الناجح أنه كي يؤسس عملاً جديداً يجب ان يكون ملماً بالعديد من المجالات من الإدارة الجيدة إلى خدمة الزبائن إلى التسويق وحتى التصميم، حيث يدرك رواد الأعمال أن امتلاك عقلية تصميمية تشكل رؤية ناجحة للمنتجات والعمل بشكل عام.

 

ولم يعد كافياً في وقتنا الحالي امتلاك التقنيات الجيدة والمبتكرة وحسب بل يجب على المنتج كي ينجح أن يلائم ويحقق توقعات الزبائن الأساسية بل ويفوقها أيضاً، ويلعب التفكير بعقلية المصمم دورا كبيراً في الوصول إلى ذلك، وسنعرض لك في هذا المقال أهم الدروس التي يمكن لرائد الأعمال تعملها عند التفكير بعقلية المصمم.

 

 التحدث إلى الزبائن بشكل دوري

 

يجب لتحليل البيانات أن يلعب دوراً كبيراً ومهماً في صنع القرار لكن لا تقع في خطأ السماح للأرقام باستبدال المحادثات الحقيقية مع زبائنك، فالعديد من الشركات تتجاهل التواصل مع الزبائن حتى يصبح المنتج قريباً من مرحلة الإطلاق ويفترضون أنهم يعلمون ما يريده المستخدم مسبقاً.

 

ويعمل المصممون كوسيط يضمن وصول صوت الزبائن وآرائهم في كل مرحلة من مراحل تطوير المنتج بشكل أكبر من الآخرين نظراً لقدرتهم على تخيل وتصور ما سيواجهه المستخدمون عند استخدامهم للمنتج، فمهما كان المنتج يبدو رائعاً بالنسبة لك فإنه لن يحظ بالنجاح إذا لم يقم الزبون باستخدامه.

 

مواضيع مشابهة

التركيز على حل مشاكل الزبائن الأساسية

 

لا يمكنك أن تكسب محبة الزبائن ورضاهم إذا كنت تحقق توقعاتهم الطبيعية فقط ولن تستطيع أن تعوض النقص في حاجاتهم الأساسية من خلال عوامل مغرية أخرة، فعلى سبيل المثال أنت لا تشعر بالدهشة والإعجاب عندما تدخل إلى فندق وتجد ماءً ساخنة للاستحمام (فهذا أمر طبيعي)، لكن عندما لا تكون هناك ماء ساخنة فإن ملايين الحلوى المجانية لن يكون كافياً لتعويض ذلك.

 

التكرار والتأقلم

عندما يتعلق الأمر بتصميم المنتجات فإن مزايا اليوم تصبح توقعات الغد، ولكي تصبح ناجحاً يجب على المصممين أن يكونوا مرنين ويتأقلموا بشكل كافٍ مع السوق المتطور بسرعة، فكما تؤدي التجربة الجيدة للمستخدم إلى انطباع جيد فإن الموظفين أيضاً يلعبون نفس الدور فهم الموجودون في الخطوط الأمامية عند بناء علامتك التجارية وفكرتك.

شارك المحتوى |
close icon