مرسيدس-بنز تقول إنها طورت تقنية قيادة ذاتية متفوقة على تسلا حتى
⬤ كشفت شركة مرسيدس-بنز الألمانية عن تقديم المستوى الثالث من القيادة الذاتية في سياراتها القادمة.
⬤ سيعني ذلك تفوق الشركة على تسلا التي لا تزال القيادة الذاتية في سياراتها محدودة بالمستوى الثاني فقط.
⬤ سيبدأ استخدام التقنية منذ العام الجاري، وستسمح للسائقين بالانشغال عن الطريق وحتى اللعب أثناء القيادة.
كشفت عملاقة صناعة السيارات الألمانية، مرسيدس-بنز عن تطويرها لجيل جديد من تقنيات القيادة الذاتية. وقالت الشركة أنها ستبدأ بتقديم هذه الخدمة للسائقين في الولايات المتحدة وأوروبا، بداية من النصف الثاني من عام 2023 الجاري ووصولاً إلى عام 2024 القادم.
سيتم تطبيق التقنية ضمن نظام “Drive Pilot” الذي تطوره الشركة لسياراتها، وسيدعم التضمين المستوى الثالث من القيادة الذاتية وفق المعايير التي يضعها مجمع مهندسي الأتمتة (SAE) والتي تتراوح من المستوى صفر، حيث لا توجد أي مساعدة للسائق من أي نوع، وحتى المستوى الخامس حيث لا حاجة لوجود السائق أصلاً وكون السيارة قادرة على قيادة نفسها في أي ظرف.
المميز في المستوى الثالث من القيادة الذاتية هو أنها لا يتطلب الانتباه المستمر للسائق حقاً. بل من الممكن أن يتولى النظام توجيه السيارة بينما ينشغل السائق بالحديث مع الآخرين أو يستخدم الهاتف أو يشاهد فيلماً أو يقضي الوقت بلعب بعض ألعاب الفيديو حتى.
سيقدم النظام الجديد القدرة للسائقين للابتعاد فكرياً والانشغال عن المقود والاستراحة حتى، لكنه سيكون محدوداً عند سرعة 40 ميلاً في الساعة (حوالي 65كيلومتراً في الساعة)، كما لا تزال تكلفته مجهولة. لكن وبالنظر إلى الإصدار الحالي من نظام Drive Pilot، فهو يكلف ما يعادل 5300 دولار أمريكي لسيارات S-Class و8000 دولار أمريكي لسيارات EQS في ألمانيا.
في الوقت الحالي، لا تزال شركة تسلا هي المنافسة الأكبر في مجال القيادة الذاتية بفضل شهرتها الكبيرة. لكن وعلى الرغم من أن تسلا تقدم خدمة تحمل اسم “القيادة الذاتية الكاملة” لسياراتها، يتفق الخبراء على أن هذه التسمية مضللة للغاية وأن سيارات الشركة محدودة عن المستوى الثاني فقط، أي أنها تستطيع توجيه نفسها، لكنها بحاجة لوجود وانتباه السائق بشكل مستمر وقدرته على التدخل في أي لحظة عند الطوارئ.
