طيران الاتحاد يتيح شراء التذاكر باستخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيق المحادثة Botim

⬤ بات طيران الاتحاد الإماراتي أول خطوط جوية تتيح حجز الرحلات عبر تقنية الذكاء الاصطناعي وروبوتات المحادثة.

⬤ سيتم تفعيل الحجز عبر روبوت المحادثة المضمن في تطبيق Botim للمحادثة والقائم على خوارزمية GPT من OpenAI.

أعلنت شركة Astra Tech المالكة لتطبيق BOTIM عن توقيعها اتفاقاً مع شركة الاتحاد للطيران، وهي شركة نقل وطنية مملوكة لحكومة أبو ظبي، يتيح لعملاء طيران الاتحاد حجز تذاكرهم باستعمال الذكاء الاصطناعي في تطبيق المحادثة BOTIM.

وكان تطبيق BOTIM يعرف في المنطقة بأنه من تطبيقات نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، غير أنه تحول الآن إلى فئة التطبيقات الفائقة بفعل المزايا الحديثة التي أدخلت عليه؛ فمن أبرز تلك الخدمات والمزايا هو المحول التوليدي المدرب مسبقاً للدردشة، أو ما يعرف اختصاراً بـ GPT، وهي تقنية متطورة حظيت بشعبية جارفة منذ إطلاق روبوت المحادثة الآلي ChatGPT، التابع لشركة OpenAI.

مواضيع مشابهة

وتقضي الصفقة بين طيران الاتحاد وشركة Astra Tech بأن يتمكن العملاء من حجز التذاكر في رحلات طيران الاتحاد بمجرد كتابة المعلومات الأساسية اللازمة لخدمة الحجز، على أن يستكمل التطبيق إجراءات الحجز بنفسه. وقد أعلنت Astra Tech أن تقنية GPT لديها هي الأولى من نوعها التي تتخذ اللغة العربية لغة أساسية، وهي إلى ذلك متاحة أيضاً باللغة الإنجليزية.

وقالت Astra Tech في بيانها: “بعدما طورت الشركة وحدة BOTIM GPT، أصبحت خدمات حجز الرحلات وغيرها من خدمات السفر متاحة في تطبيق Botim، مما يشكل وسيلة مريحة ومبتكرة تساعد العملاء في إتمام حجز تذاكرهم بسهولة كبيرة”.

وسبق لعبد الله أبو شيخ، مؤسس شركة Astra Tech ورئيسها التنفيذي، أن أخبر وكالة رويترز أن شركته اشترت تطبيق BOTIM من 12 مستثمراً خلال العام الماضي دون أن يُفصح عن مبلغ الصفقة. وقال أبو شيخ إن تطبيق BOTIM من أفضل 3 تطبيقات في مجال التحويلات المالية الرقمية ضمن الإمارات العربية المتحدة، فهذه من مزاياه وخدماته الأخرى.

ومن المعروف أن أبو شيخ هو المساهم الرئيسي في شركة Astra Tech، وهو إلى ذلك أكبر مستثمريها في شركة G42 التي تأسست في أبو ظبي واختصت بمجال الذكاء الاصطناعي. ويقول أبو شيخ: “لدينا كذلك بعض المستثمرين الاستراتيجيين الذين نأمل الإعلان عنهم قريباً، وهو يشملون مؤسسات استراتيجية من المنطقة، فضلاً عن عدة مؤسسات دولية”.

شارك المحتوى |
close icon