إيلون ماسك يعد بالتنازل عن رئاسة تويتر عن ايجاد “أحمقاً كفاية”

⬤ قال مالك ورئيس شركة تويتر الحالي أنه سيتخلى عن رئاسة الشركة، بشرك أن يجد “أحمقاً كفاية” يأخذ مكانه.

 

⬤ قبل أيام طرح ماسك قرار تنحيه عن رئاسة الشركة للتصويت، وبعد 17 مليون صوت، أرادت الأغلبية رحيله.

 

⬤ يعاني ماسك من صعوبات في متابعة أعمال شركاته المتزايدة، مع ضغوط من المستثمرين للتنحي عن رئاسة بعضها.

 

في تغريدة أخيرة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر، قال رئيس الشركة ومالكها الحالي، إيلون ماسك، أنه مستعد للتنحي عن إدارة الشركة حال إيجاد بديل له بحيث يكون “أحمقاً كفاية ليتولى زمام المهمة”.

 

 

مواضيع مشابهة

كان نص التغريدة هو التالي: “سوف أستقيل من مكاني كالرئيس التنفيذي بمجرد أن أجد أحداً أحمق كفاية ليتولى زمام المهمة! بعدها، سوف أكتفي بإدارة فرق البرمجيات والخوادم”.

 

يأتي وعد ماسك بالاستقالة على خلفية تصويت أجراه على حسابه الشخصي قبل أيام وطلب من المصوتين اختيار إن كان يجب أن يستمر في قيادة منصة التواصل الاجتماعي المتداعية بعد أشهر قليلة من توليه إدارتها. وبعد أكثر من 17 مليون صوت، كانت الغلبة للفريق الراغب بمغادرة ماسك لكرسي الرئاسة الذي استفرد به منذ نهاية أكتوبر الماضي.

 

وفق ماسك، سيكون العثور على بديل له لقيادة الشركة مهمة صعبة، والأرجح أنه محق في ذلك بالنظر إلى وضع الشركة الحالي. حيث كان ماسك قد تخلى عن الغالبية العظمى من موظفي الشركة وحاول التخلص من العديد من الميزات وإضافة أخرى جديدة بشكل متسرع قاد إلى مشاكل وفوضى مستمرة حتى الآن. كما أن الانسحاب الجماعي للمعلنين قد يؤكد توقع ماسك الذي صرح به لموظفيه قائلاً إن الشركة قد تعاني من شهور تخسر فيها مليارات الدولارات.

 

يذكر أن ماسك كان قد تعرض لإدانة من كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي نتيجة قرار تويتر حظر حسابات عدد من الصحفيين على المنصة. حيث كانت الأمم المتحدة قد وجهت كلمات قاسية مؤكدة أن “حرية الإعلام ليس لعبة” فيما هدد الاتحاد الأوروبي بعقوبات على المنصة.

 

من المهم الأخذ بعين الاعتبار أن إيلون ماسك قد يريد التخلي عن إدارة تويتر لتجنب المشاكل في البيت الداخلي لشركته الأهم: تسلا. حيث كان عدة مستثمرين في شركة السيارات الكهربائية قد عبروا عن اعتراضهم على إدارة ماسك، فيما تزايد الأصوات المطالبة برحيله نتيجة التعويضات الهائلة التي جناها من إدارة الشركة بالإضافة لانشغاله المتزايد مع كونه يترأس عدة شركات أخرى كان آخرها تويتر.

شارك المحتوى |
close icon