أفضل الهواتف الذكية لمحبي الذكاء الاصطناعي

لا شك أن شراء هاتف ذكي جديد يعد قراراً صعباً نظراً للكمية الكبيرة من الهواتف الذكية المتفاوتة في مواصفاتها وأسعارها، وبالتالي يجب عليك تحديد الأمور التي تبحث عنها في الهاتف كي تعلم أي خيار سيكون هو الصحيح. ومع ازدياد تقنيات الذكاء الاصطناعي وانتشارها بشكل أكبر سنستعرض لك في هذا المقال أفضل الهواتف لمحبي الذكاء الاصطناعي.

 

1- هواتف ايفون XS، XS Max وXR.

 

هواتف ايفون XS، XS Max وXR.

 

تمتلك هواتف ايفون الجديدة هذه عاملاً مشتركاً فيما بينهما ألا وهي رقاقة A12 Bionic المصممة بواسطة تقنية 7 نانومتر، حيث تتمتع هذه الرقاقة بست نوى معالجة حاسوبية وأربعة نوى معالجة رسوميات، لكن ما يثير الاهتمام في هذه الرقاقة حقاً هو المحرك العصبي والذي يعتبر معالج تعلم آلي بثمانية نوى.

 

يعد هذا المعالج الثاني من تصميم ابل حيث تم إطلاق الجيل الأول على رقاقة A11 Bionic وهو قادر على تنفيذ 5 تريليون عملية في الثانية بالمقارنة مع 600 مليار على الجيل السابق، كما أن التطبيقات التي تم إنشاؤها عبر Core ML 2 – أحدث إصدار من مجالات التعلم الالي من ابل – تعمل بشكل اسرع بمعدل 9 أضعاف، كما تستفيد رقاقة ابل من نظام الحوسبة الذكية التي يمكن أن تحدد بشكل تلقائي ما إذا كان يجب تنفيذ اللوغاريتمات على المعالجات الأساسية للرقاقة أم على نوى معالجة الرسوميات أم على المحرك العصبي أم على كل هذه الخيارات معاً.

 

وما يثير الاهتمام حقاً في هذا المحرك العصبي هو غناه بالمزايا التي يمكن الاستفادة منها مثل تقنية التعرف على الوجوه Face ID، الرموز التعبيرية الكرتونية Animoji ووضعية التصوير Portrait Lighting، وعندما تضغط على زر الغالق فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي تحاول معرفة المشهد الذي يتم تصويره وتمييز الشخص عن الخلفية.

 

من الناحية الأخرى يمكن للمطورين أيضاً تشغيل الرموز على هذا المحرك العصبي، فعلى سبيل المثال يمكن لتطبيق كرة السلة HomeCourt استخدام هذا المحرك من أجل متابعة النقاط وإحصائيات اللاعبين.

 

2- هواوي ميت 20 برو

 

ميت 20 برو

 

لا شك أن رقاقة ابل مميزة للغاية لكن وحدة المعالجة العصبية NPU في رقاقة هواوي كيرين 980 مميزة أيضاً.

 

مواضيع مشابهة

تستطيع هذه الرقاقة التعرف على 4500 صورة في الدقيقة الواحدة بالمقارنة مع كوالكوم سناب دراغون 845 التي تعالج 2371 صورة في الدقيقة، وA11 Bionic  التي تعالج 1458 صورة في الدقيقة، كما تتميز بتقنية التعرف على الأشياء ومعالجة الصور الفورية وتقدم أداءً أفضل بنسبة 135% ويستهلك الطاقة بشكل أقل بنسبة 88%.

 

تشغل هذه الوحدة أيضاً مزايا الكاميرا مثل الألوان المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وأداة مسح الأشياء ثلاثية الأبعاد Live Object.

 

بكسل 3 وبكسل 3 XL

 

بكسل 3 وبكسل 3 XL 

 

تعد الكاميرا الخلفية أحد أكثر المستفيدين من الذكاء الاصطناعي على بكسل 3 وبكسل 3 XL، إذ أن وضعية التصوير Top Shot تلتقط صوراً قبل وبعد النقر على زر الغالق وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاختيار الصورة الأفضل، وهذا ما يفسر قيام بكسل 3 بالتقاط صور مميزة رغم امتلاكه كاميرا خلفية واحدة بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى التي تملك كاميرتين وأحياناً ثلاثة في الجانب الخلفي.

 

ولمثال آخر عن قوة الذكاء الاصطناعي في مجال التقاط الصور يمكننا النظر إلى وضع التصوير العمودي Portrait Mode الذي يقوم بفرز الصور حسب عوامل مثل الملابس ولون البشرة بفضل تقنيات التعلم الآلي.

 

جالاكسي نوت 9

 

galaxy note

 

يتلقى مساعد سامسونج Bixby بعض الانتقادات نتيجة لتقديمه أداءً أقل جودة من أداء خدمات المساعد الافتراضي الأخرى مثل مساعد جوجل وأمازون، لكنه تطور بشكل كبير بالمقارنة عما كان عليه حين أطلق أول مرة على جالاكسي اس 8 عام 2017.

 

ويدعم الإصدار المطور من Bixby على جالاكسي نوت 9 – Bixby 2 – معالجة لغوية طبيعية، وقت استجابة أسرع وتقنية إزالة الضجيج، كما يتميز بالقدرة على فهم التعليمات المتسلسلة مثل “افتح المعرض في وضع الصورة المقسمة وقم بتدوير الصور غير المنتظمة” و”شغل الفيديوهات على تلفاز قريب.

شارك المحتوى |
مصدر المصدر
close icon