الخطوط السعودية وطيران الرياض يوقعان مذكرة تعاون استراتيجية لترسيخ أهمية العمل المشترك في دعم قطاع الطيران والنقل الجوي بالمملكة

  • يعكس توقيع هذا التعاون الاستراتيجي بين الناقلين الوطنيين عزمهما العمل جنباً إلى جنب للارتقاء بقطاع الطيران
  • ستتعاون “السعودية” وطيران الرياض عبر نظام الرمز المشترك لتوفر لعملائهما مجموعة من المزايا التي تشمل برامج الولاء.
  • من المقرر أن يبدأ طيران الرياض عملياته التجارية في عام 2025. 

أعلنت كل من الخطوط السعودية و طيران الرياض توقيعهما مذكرة تفاهم كجزء من اتفاقية شاملة تتضمن تسيير رحلات من خلال الرمز المشترك، وذلك ضمن إطار مساعيهما لتوحيد الجهود بما يخدم خططهما في دعم رؤية وطموحات المملكة العربية السعودية في قطاع الطيران؛ إذ يمثل هذا التعاون علامة فارقة في مسيرة الشركات الوطنية نحو تعزيز التعاون الوثيق وتجسيد مفهوم العمل المشترك والبنّاء لتحقيق تطلعات المملكة على كافة الأصعدة خاصة فيما يتعلق بقطاع الطيران.

وتعد مذكرة التفاهم هذه أول اتفاقية رئيسية بين الناقلين، ومن شأنها إرساء أسس متينة لمجموعة من المبادرات والاتفاقيات الثنائية في المستقبل؛ فهذا التعاون يعزز قطاع الطيران في المملكة، ويوفر باقة شاملة ومتنوعة من المزايا للمسافرين الدوليين ذهاباً وإياياً المملكة العربية السعودية، فضلاً عن المسافرين داخل المملكة على المستوى المحلي. وكجزء من الاتفاقية، سيكون بمقدور ضيوف كلا الناقلين الاستفادة من مجموعة واسعة من المزايا التي يوفرها كل ناقل، واستكشاف خدمات الرمز المشترك ومتابعة الرحلات، مما يمنح الضيوف خدمات مميزة بين القطاعات التي تديرها كل من الخطوط السعودية أو “طيران الرياض”.

كما سيتمكن أعضاء برنامج الولاء الخاص بالطرفين من كسب النقاط أو الأرصدة عند السفر عبر خدمات شراكة الرمز التي يديرها الناقل الآخر. وسيتبع ذلك اتفاقية ولاء أوسع تمكِّن العملاء من تجميع النقاط أو استبدالها، والحصول على مزايا إضافية على مستوى النخبة عبر الشبكات العالمية لكلا الناقلين.

مواضيع مشابهة

بالإضافة إلى المجموعة الشاملة من مزايا العملاء، يأتي هذا التعاون الاستراتيجي لتعزيز تعهد طيران الرياض والخطوط السعودية، باعتبارهما الناقلين الوطنيين للمملكة، والتزامهما بالعمل المشترك وضمان تنفيذ مزيد من المبادرات الهادفة إلى ترسيخ مبدأ تضافر الجهود وتعزيز أوجه الكفاءات على نطاق أوسع عبر سلسلة القيمة في مجالات مثل التطوير التجاري والرقمي، خدمات دعم قطاع الطيران والشحن والخدمات اللوجستية. كما تهدف الاتفاقية الاستراتيجية إلى تحسين مسارات الرحلات والموارد لتزويد المسافرين بمجموعة واسعة من الوجهات والخدمات.

وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم الكشي: “إننا سعداء بإبرام هذه الشراكة مع طيران الرياض، التي نتطلع من خلالها لرؤية ناقل وطني جديد يدعم الاستراتيجية الوطنية للطيران والأهداف السياحية للمملكة العربية السعودية. يتملكنا فخر كبير بتكوين هذه الشراكة الاستراتيجية مع طيران الرياض، وهو التعاون الذي نعتبره نقطة تحول بارزة في مسيرة دعم قطاع الطيران، ونعمل على توحيد الجهود لخدمة ضيوف المملكة، ونواصل المضي قدماً لتحقيق طموحاتنا في إحداث تغيير إيجابي في قطاع الطيران بشكل عام”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس: “يعكس إبرام التعاون الاستراتيجي بين طيران الرياض والخطوط السعودية، رغبتهما الكبيرة في تعزيز مجالات التعاون الوثيق؛ إذ سيضطلع كلا الطرفين بدورٍ بارز في نمو قطاع السياحة والسفر داخل المملكة، وبهذا يكون تعزيزُ التعاون والعمل بين شركات النقل الوطنية أفضلَ وسيلة لتسريع النمو وإدارته. ونحن على ثقة بأن طيران الرياض سيرتقي بمفهوم السفر وينقله إلى مستوى آخر، ومن شأن هذا التعاون مع الشريك الاستراتيجي، الخطوط السعودية، المساهمة في تحقيق هذه الغاية ضمن استعداداتنا لإطلاق عملياتنا التجارية عام 2025″.

وبموجب هذه الشراكة، سيحصل المسافرون الذين يحجزون على رحلات الخطوط السعودية أو طيران الرياض على هذه المزايا والخدمات المميزة اعتباراً من يناير عام 2025، وهو التاريخ الذي سيبدأ فيه الناقل الوطني الجديد فتح باب استقبال الحجوزات استعداداً لانطلاقة عملياته التشغيلية رسمياً في العام نفسه.

شارك المحتوى |
close icon