بعد تحطم النسخة الأولى على القمر، الإمارات تعلن بدء العمل على “المستكشف راشد 2”

⬤ يوم أمس تم الإعلان عن تحطم المركبة التي تحمل “المستكشف راشد” عند محاولة الهبوط على القمر.

 

⬤ شكل الخبر عثرة مؤسفة لجهود الإمارات نحو استكشاف الفضاء وإرسال بعثات فضائية.

 

⬤ سرعان ما أعلنت الإمارات عن بدء تطوير نسخة جديدة من المركبة القمرية لإعادة محاولة تحقيق الإنجاز.

 

أعلن الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي، عن بدء تطوير النسخة الثانية من المركبة القمرية الإماراتية ليصار إلى إرسالها لاستكشاف القمر مستقبلاً. حيث تم الإعلان ضمن الزيارة إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، وهو المركز الذي قام بتطوير المركبة.

 

يأتي هذا الإعلان بعد أقل من يوم من إعلان شركة ispace اليابانية عن فقدان الاتصال مع مركبتها المرسلة إلى القمر، والتي كانت تحمل على متنها مركبة “المستكشف راشد” القمرية. وعادت الشركة لتقول أن مركبتها قد تحطمت على سطح القمر على الأرجح، حيث كان اخر اتصال معها وهي على ارتقاع 10أمتار فقط عن سطح القمر.

مواضيع مشابهة

 

في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، قال الشيخ محمد بن راشد أن المركبة التي تحمل المستكشف راشد لم تنجح بالهبوط على القمر، لكنها أوصلت علم الإمارات إلى هناك وهو إنجاز بحد ذاته. كما أشار إلى الإنجاز الكبير بكون الإمارات قد بنت قطاعاً فضائياً من الصفر خلال 10 سنوات، وهو وقت قياسي وإنجاز شديد الأهمية.

 

 

يذكر أن الإمارات كانت قد وسعت طموحاتها الفضائية بشدة في الأعوام الأخيرة. إذ أرسلت الإمارات أول رائد فضاء منها (وثالث رائد فضاء عربي) عام 2018، ليكون أول رائد فضاء عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية. وقبل مدة، أرسلت البلاد رائد الفضاء سلطان النيادي في مهمة ستدوم طوال 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية وستتضمن أول “مشي فضائي” لرائد فضاء عربي.

 

وفق المخطط الأصلي، كان من المفترض أن تهبط المركبة اليابانية لشركة ispace فجر يوم أمس، وينطلق منها المستكشف راشد لدراسة سطح القمر وتزويد العلماء في الإمارات ببيانات هامة عن تركيبة التربة القمرية بالإضافة للاستكشاف. لكن ونتيجة أحداث أمس (المتوقعة في مجال مثل استكشاف الفضاء)، سيتأخر الأمر لبعض الوقت مع العمل على تطوير المركبة القمرية الإماراتية الثانية.

شارك المحتوى |
close icon