هل تساعد شرائح شركة إنتل الجديدة نظم التشغيل على فهم العالم؟

 

 

قامت شركة إنتل هذه الأيام بطرح رقائق نمطية جديدة تُدعى جول، وهي عبارة عن ألواح صغيرة مطورة ترمي إلى تحقيق رؤية قوية للتكنولوجيا في الفترة القادمة، حيث أنها تعتبر في الأساس أجهزة حواسب صغيرة وقوية بمعايير تقنية متطورة مناسبة لبرمجيات الاستشعار الحديثة كالتي تستخدم في الطائرات الذكية بدون طيار، الروبوتات، وغيرها من الأدوات التي تساعد الأجهزة على رؤية البيانات في العالم الحقيقي، ثم تحليلها.

 

كما عرضت شركة إنتل على خشبة المسرح في منتدى شركة إنتل للمطورين بسان فرانسيسكو، بعض أغطية الرأس التي تحمل زوج من النظارات والتي يمكن ارتدائها كي تحلل الواقع أمامنا في الوقت المناسب كي تقوم بأداء عمليات التحقق على الطائرة بدون الحاجة إلى أسلاك، شبكات لاسلكية أو حتى بلوتوث، مما يجعلنا أكثر قدرة على التعامل مع جميع المعالجات حتى في أوقات ضعف الاتصال.

 

مواضيع مشابهة

كما صرحت إنتل أن رقائق “جول” متوفرة الأن على بعض المواقع الالكترونية مثل “نيويج” وسوف يتم توفيرها لشركات الطيران بأكثر من مئة دولة بحلول نهاية العام. كما أنه سوف يتم توفير الرقائق لتطوير الروبوتات، خوذات رجال الشرطة ودراجاتهم.

 

لكن ما الذي يدفع إنتل إلى الخوض تجاه التجارب الغامضة؟ حسنا، لقد قامت شركة إنتل في الآونة الأخيرة بوضع أولويتها الأولى أن تقوم بضمان توفير برمجيات متطور للأجهزة الحديثة كالموجودة بالطائرات بدون طيار والتي يمكنها من السيطرة على أكثر القطاعات المتطورة في مجال التكنولوجيا والسيطرة عليها بتكلفة منخفضة، حيث كان واحدا من أكبر أخطاء شركة إنتل في السنوات السابقة هو تنازلها عن صناعة الرقائق الذكية للمتنافسين، لكن ليس اليوم.

 

 

شارك المحتوى |
close icon