الملخص | السعودية تصنع الدرونات الحربية ومدفع لإطلاق الأقمار الصناعية | 13 أغسطس 2023

في الأسابيع العلمية كان هناك اكتشاف يفترض به أن يغير وجه العالم التقني مجدداً وأن يسرق الأضواء من تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى: الموصلات الخارقة. وكما الحال في مجال الذكاء الاصطناعي، لم يكن الأمر أول ظهور لفكرة الموصلات الخارقة، بل كان الوعد بثورة جديدة في المجال بوزن الثورة التي أحدثها روبوت المحادثة ChatGPT للذكاء الاصطناعي. لكن ووسط الضجة المحيطة باكتشاف LK-99، كان هناك العديد من المواضيع التقنية الأخرى التي غطيناها في الأسبوع الماضي.


الإمارات والسعودية تتصدران الذكاء الاصطناعي عربياً

تضمنت النسخة الأحدث من مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي (المعتمد من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية – OECD) 62 دولة، كانت منها 7 عربية. وبينما كانت صدارة الإمارات والسعودية متوقعة، فقد تضمن المؤشر العديد من المعلومات المثيرة للاهتمام مثل الدول العربية الأخرى أو حتى كون السعودية هي المصنفة أولى عالمياً من حيث الاستراتيجية الحكومية في المجال.

المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي


السعودية تتعاون مع شركة تركية لصنع طائرات مسيرة حربية

قبل مدة كانت المملكة قد وقعت صفقة كبرى بقيمة 3 مليارات دولار مع شركة “بيكار” التركية لشراء “درونات” حربية عالية التقنية من الشركة الرائدة في المجال. لكن يبدو أن الصفقة كانت أكبر من ذلك، إذ كشفت شركة الصناعات العسكرية السعودية (SAMI) عن أن التعاون سيتضمن صنع الطائرات المسيرة الحربية في أراضي المملكة بالإضافة لتدريب الكوادر المحلية على بنائها وصيانتها والتحكم بها.

درونات حربية بأيدٍ سعودية


شركة ناشئة تريد قلب موازين إطلاق الحمولات إلى الفضاء

أعلنت شركة ناشئة تحمل اسم Longshot Space عن نيتها تنفيذ مشروع يعد من الأغرب في مجال الفضاء ربما. إذ تريد الشركة التخلي عن الطريقة الحالية لإطلاق الحمولات إلى الفضاء على متن صواريخ عملاقة، وبدلاً من ذلك تخطط الشركة لبناء مدفع هائل يطلق الحمولات بسرعات تزيد عن 30 ضعف سرعة الصوت، وتعد أن ذلك سيخفض التكاليف بشكل هائل. لكن وبالطبع، هناك الكثير من الشكوك حول إمكانية ذلك أو كونه عملياً من علماء الفضاء والفيزياء.

مدفع يطلق الأقمار الصناعية


العلماء يقتربون من تحقيق مصدر طاقة نظيفة ومستقرة الإنتاج

مواضيع مشابهة

على عكس الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، الطاقة النووية هي واحدة من الأكثر استقراراً ويمكن الاعتماد عليها والتحكم بإنتاجها بمرونة أكبر. لكن وبينما تنتج الطاقة النووية الحالية المخلفات الخطيرة بسبب استخدامها للانشطار النووي، يعمل العلماء منذ القرن الماضي على توليد الطاقة من الاندماج النووي، وذلك على غرار ما يحدث في الشمس والنجوم ولا يتضمن إنتاج مخلفات خطيرة. الآن يبدو أن الحلم الذي بدأ قبل قرابة قرن بدأ بالتحقق.

العلماء يولدون صافي طاقة من الإندماج النووي


الوعد بإحداث ثورة في النواقل الخارقة كان مجرد تضليل على ما يبدو

توفر النواقل الخارقة نقلاً مباشراً ودون أي مقاومة للتيار الكهربائي، ويعني ذلك الكثير من التطبيقات المحتملة لها في المجال التقني. لكن هناك مشكلة صغيرة: جميع النواقل الخارقة التي نعرفها تحتاج درجات حرارة باردة جداً (معظمها دون -200 درجة مئوية)، لذا كان الادعاء الكوري بتطوير ناقل خارق يعمل بحرارة الغرفة ثورة تسببت بتداعيات حتى في عالم الاستثمارات، لكن وبعد أسبوعين من الوعد خرج عدد متزايد من العماء ليؤكدوا أن الإعلان كان (على الأرجح) كذبة.

أهم اكتشاف تقني حديث كان كذبة


جوجل تريد الاستفادة من انتشار الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي

في الأسابيع الأخيرة ظهرت أمثلة طريفة مثل أغنية كرتون “القناص” بصوت المغني شعبان عبد الرحيم لتظهر للكثيرين التأثيرات الممكنة للذكاء الاصطناعي على توليد الموسيقى. وبعد محاربة شركات الإنتاج الموسيقي لفكرة الذكاء الاصطناعي في البداية، فهم يبحثون الآن عن طرق للاستفادة منها وتوليد موسيقى “مرخصة” بأصوات ونمط غناء الفنانين الموقعين لديهم. وتشير التقارير إلى أن جوجل قريبة من توقيع صفقات مع عدة علامات موسيقية كبرى لهذه الغايات.

أغانيك المفضلة القادمة قد لا تكون بشرية


البنوك الأمريكية تحصل على غرامات حتى نصف مليار بسبب واتساب

تعرضت مجموعة من البنوك الأمريكية الكبرى لحزمة غرامات كبرى من هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لأن هذه المصارف تستخدم تطبيقات مثل واتساب وسيجنال بدلاً من البريد الإلكتروني في بعض تعاملاتها. إذ تفرض التشريعات على الشركات المالية أن تحتفظ بكل التواصل الرسمي سواء داخلها أو مع العملاء وعدم حذف أو تجاهل أي سجلات لتجنب حالات الفساد والاحتيال وسواها، لكن العديد من المصارف كانت تتجاهل هذه القواعد وتستخدم منصات يصعب مراقبة محتواها للتواصل.

استخدام واتساب يسبب نصف مليار من الغرامات

شارك المحتوى |
close icon