عرض مذهل للابتكار المتطور عبر 15 مساراً رئيسياً في الحدث التقني الأكثر حضوراً في العالم

• سيزيد حدث LEAP 2024 عدد محاوره من 7 إلى 15 هذا العام مع التركيز على الاقتصاد، والصحة، والتقنية التعليمية، وتجارة التجزئة، والتكنولوجيا المالية، والمدن الذكية، ومواضيع أخرى.
• سيتبادل عمالقة التقنية والأعمال الرؤى المستقبلية لمجموعة من الصناعات، بما في ذلك الموضة، والهندسة المعمارية، والتصميم، و الكثير غير ذلك.
• ستناقش شركة IBM إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخدامه لتشغيل البيانات بسرعة، ودقة، وفاعلية أكبر.

وفاءً بمهمته المتمثلة في أن يصبح مصدر التغيير الثوري العالمي في مجال التكنولوجيا، سيقدم حدث LEAP 2024 ما مجموعه 15 مساراً رئيسياً عبر مراحلهالبالغ عددها 13، وسيتضمن رؤى الخبراء حول مستقبل كل شيء من الاقتصاد إلى التقنية التعليمية، ومن البيع بالتجزئة إلى الثورة الصناعية الرابعة، ومن المدن الذكية إلى التقنية الصحية.

سيُقام حدث LEAP 2024 في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في حي ملهم بالعاصمة السعودية في الفترة من 4 إلى 7 مارس، وسيركز بشدة على الذكاء الاصطناعي، مع استكشاف تطبيقاته العديدة وشرحها خلال العروض التقديمية على المسرح. ولدعم ذلك، عاد حدث DeepFest، الذي يتشارك موقعه مع LEAP، وكما السابق سيعقد الحدث بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «SDAIA»، وسيكون أكبر من أي وقت مضى، حيث تم تأكيد مشاركة أكثر من 120 شركة بالفعل.

قال مايكل تشامبيون، الرئيس التنفيذي تعد شركة «تحالف» مشروعاً مشتركاً بين شركة Informa PLC، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز «SAFCSP»، وهي الشركة المنظمة لحدث LEAP. وقد علق الرئيس التنفيذي للشركة، مايكل شامبيون، قائلاً: «يؤثر التحول الرقمي في كل جانب من جوانب حياتنا، ويعني الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي أننا سنختبر جميعاً الابتكار الرقمي والانتقال بوتيرة غير مسبوقة». وأضاف: «من خلال زيادة مساراتنا الرئيسية من 7 إلى 15 هذا العام، فإننا نبني بيئة لزيادة الوعي وتسهيل المحادثات حول الفرص والتحديات التي ستظهر في العالم الرقمي المعتمد على البيانات في المستقبل القريب».

سينتقل عمالقة عالم التكنولوجيا والأعمال إلى منصة LEAP الرئيسية لتبادل وجهات النظر، والرؤى، والآمال لمستقبل ممكّن رقمياً. وسيركز كل يوم من أيام المؤتمر على ركيزة مختلفة للابتكار حيث يقوم أصحاب الرؤى بتطوير تقنيات تشكيل الحياة لمعالجة القضايا المجتمعية.

ستعمل مرحلة الثورة الصناعية الرابعة (4IR) على تسريع التحول الرقمي، والإنتاجية، والربحية بالاعتماد على قادة الفكر، وصناع التغيير، وشركات التكنولوجيا الكبرى، وعلماء البيانات، والمبتكرين، والمؤسسات، والأوساط الأكاديمية، والشركات الناشئة، ورجال الأعمال الذين يستكشفون تأثير التقدم التكنولوجي عبر الأعمال والشؤون العالمية. وسيترأس هاكان سيرفيل، نائب الرئيس ورئيس Ericsson في المملكة العربية السعودية ومصر، مناقشات الثورة الصناعية الرابعة، وقد علق قائلاً:

«تؤكد مشاركة Ericsson في LEAP 2024 التزامنا بالمستقبل الرقمي للمملكة العربية السعودية. وبصفته حدثاً محورياً لرقمنة المملكة، يوفر LEAP منصة ديناميكية لاستعراض الجهود التعاونية مع القطاعين العام والخاص. وبالإضافة لاستعراض التقنيات، يشمل تركيزنا أسس الرسائل التحويلية، وهي تحويل المؤسسات، وإعادة تصور تجارب المستهلكين، والابتكار من أجل مستقبل مستدام، وتمكين الاتصال غير المحدود. ومن خلال LEAP، نهدف إلى تعزيز التعاون والمساهمة في التقدم التكنولوجي للمملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية 2030. تساهم شراكاتنا وتعاوناتنا المستمرة في المنطقة في تطوير الجيل القادم من شبكات الجيل الخامس والسادس. وبينما نتطلع إلى الإصدار القادم من LEAP، نبقى ملتزمين بدفع حدود الابتكار والمساهمة في التطور الرقمي للمملكة في السنوات القادمة».

تتضمن الأسماء البارزة الأخرى المشاركة في مجموعة DeepFest، شركة IBM، المزود الرائد للسحابة الهجينة العالمية، والذكاء الاصطناعي، والخبرة الاستشارية. وتستغل الشركة الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتمكين الشركات والكيانات من حل المشكلات والتغلب على تحدياتها. كما تستخدم الذكاء الاصطناعي لتشغيل البيانات بسرعة، ودقة، وفاعلية أكبر من أي وقت مضى.

قال فهد العنزي، نائب الرئيس والمدير العام لشركة IBM في المملكة العربية السعودية: «ما نراه في المملكة وفي جميع أنحاء المنطقة هو اعتراف متزايد بالقوة التحويلية للتقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة».

وأضاف العنزي قائلاً: «يتمتع الذكاء الاصطناعي التوليدي بإمكانات هائلة للمساعدة في تحسين العمليات ومشاركة العملاء. وعلى وجه التحديد، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إطلاق العنان لإمكانات الشركات والمؤسسات، حيث يفتح الأبواب أمام مجالات الفرص الجديدة وغير المستغلة سابقاً. كما نؤمن في IBM إيماناً راسخاً بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمكّن الكيانات من حل المشكلات بشكل أكثر فاعليةً من أي وقت مضى، مع الاستفادة من هذه الحلول لتشغيل البيانات بمستويات لا مثيل لها من الكفاءة».

يعد مسار «الاقتصاد الإبداعي» المكان الذي يستخدمه المسوقون، والفنانون، والمنتجون، ومصورو الفيديو، وصناع المحتوى، والمضيفون، ومحترفو وهواة الألعاب لينظروا إلى عوالم جديدة، ويعاينوا الطرق التي تعمل بها التطورات التكنولوجية في الترفيه الغامر والرقمي (بجانب الموضة، والهندسة المعمارية، والتصميم) على تشكيل أنماط الحياة.

في مسار «التقنية التعليمية»، سيتم تسليط الضوء على التحول السريع للتعلم والتدريس، وهو ما سيستكشف الوصول الشامل للمجال التعليمي وتعلم التقنية. وسيكون كامل النظام البيئي التعليمي قابلاً للمشاهدة، بما في ذلك تنمية القدرات بداية من السنوات الأولى وحتى التعلم التنفيذي.

كما سيتصور عمالقة البيع بالتجزئة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مستقبل التسوق من حيث الطريقة والمكان، كما سيحللون مستقبل القطاع في منصة LEAP Retail Stage. سيتعمق قادة التجارة الإلكترونية، وتقنيو التجزئة، والتجار، ورؤساء سلاسل التوريد، والمسوقون، وكبار المسؤولين في مجال البيع بالتجزئة، في مستقبل الصناعة من خلال المناقشات التفاعلية، والكلمات الرئيسية، والمحادثات الجانبية.

بكونها مسرّع التحول الرقمي للإنتاجية والربحية، ستعمل الثورة الصناعية الرابعة، على قياس التقدم والتنبؤ بالعوامل الثورية التي ستدفع الإنتاج متعدد القطاعات في مرحلة الثورة الصناعية الرابعة. كما سيقوم مديرو التغيير، والتقنيون، والمتخصصون في البيانات والسحابة، والمبتكرون، وكبار المسؤولين التنفيذيين بفحص الأدوات، والتقنيات، والمنهجيات التي ستحول التصنيع، مع التركيز على إعادة تشكيل الصناعة إلى أصول مستدامة.

ستجمع منصة طاقة المستقبل العلماء، وصانعي السياسات، وقادة الأعمال، وخبراء التكنولوجيا، وممثلي المعاهد المحلية والدولية لمناقشة المواضيع المندرجة تحت مظلة طابع هذا العام: للطاقة المستدامة. وسوف يبحث كل منهم في كيفية دفع المستقبل والانتقال لاستدامة الطاقة والأمن.

سيجتمع التقنيون، ومخططو المدن، وممثلو الحكومات، وأصحاب المصلحة القطاع الخاص في مسار «المدن الذكية» لاستكشاف تطور المناظر الطبيعية الحضرية، والتي ستستضيف  ما يقرب من 70% من سكان العالم بحلول عام 2050، وفقًا للبنك الدولي. وسيحتوي جدول الأعمال على استراتيجيات لتنفيذ البنية الرقمية وتطوير مدن مرنة، ومركزة على الإنسان، وممكّنة رقمياً.

سيحلل مسار «التقنية المالية» التطورات والابتكارات المتقدمة التي تشكل قطاع التمويل بأكمله، بالإضافة إلى جهودة الدفاعية المتطورة ضد التطورات في الاحتيال السيبراني، في حين سيقوم الخبراء الطبيون، والعلماء، والممارسون الصحيون، والأطباء، والتقنيون العالميون بتوجيه الحضور في رحلة اكتشاف في مسار «التقنية الصحية». وسيوضح هذا التجمع البارز كيف يساعد دمج العلوم والتكنولوجيا الناس على العيش لفترة أطول، والحصول على حياة أفضل، وتحديد أحدث الاتجاهات، والتقدم التكنولوجي، والتحول الرقمي الذي يشكل مستقبل أنظمة الرعاية الصحية وتجربة المريض المتصلة.

ستكون منصة LEAP Investor Stage مصدراً للتمكين، حيث يقوم بعض كبار المستثمرين في العالم بتوجيه الشركات الثورية، والشركات الناشئة، ورواد الأعمال لتأمين التمويل الذي يحول الأفكار إلى آلات للربح والتغيير الاجتماعي. ستستضيف المنصة ورش عمل يقودها خبراء ومستثمرون ومسابقة Rocket Fuel Pitch الشهيرة، حيث يقوم المتنافسون بعرض أفكارهم المبتكرة التي تركز على التقنية أمام لجنة من الحكام على أمل الفوز بحصة من مجموع الجوائز، والتي شهدت مشاركة 2 مليون دولار أمريكي بين الفائزين خلال النسختين الماضيتين.

وبدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية «MCIT»، يتوقع منظمو LEAP إقبالاً قياسياً يزيد عن 172 ألف زائر في مارس.