ماسك يقول إنه سيزرع شريحة إلكترونية في دماغه ولا يمانع زرعها لأطفاله

⬤ قال إيلون ماسك أنه مرتاح تماماً تجاه فكرة زرع شريحة من صنع Neuralink في دماغ أحد أطفاله.

 

⬤ أضاف ماسك أنه سيقوم بزرع شريحة من Neuralink في دماغه عندما “تصبح التقنية جاهزة”.

 

⬤ في مؤتمر أقامته الشركة التي أسسها ويترأسها، قال ماسك إن عملية الزرع لن تكون خطرة برأيه.

 

أقامت شركة التقنية الطبية، Neuralink، والتي أسسها ويرأسها الملياردير الشهير إيلون ماسك، حدثاً في الأسبوع الماضي لاستعراض تقنياتها الأحدث. حيث أظهرت الشركة عدة منتجات مقترحة وأهداف كبرى في مجال زيادة قدرات الدماغ البشري.

 

ضمن الحدث، ظهر إيلون ماسك وتحدث في عدة مواضيع عن حاضر ومستقبل التقنية الطبية من منظوره. وتناول ماسك الشرائح التي تطورها شركة Neuralink للزراعة في أدمغة البشر، وقال إنه سيحصل على واحدة عندما تصبح التقنية جاهزة. ولتأكيد موقفه وثقته بالمنتج أكثر حتى، قال ماسك أنه مرتاح تجاه زراعة الشريحة في دماغ واحد من أطفاله حتى.

 

وفق ماسك، فقد بدأت الشركة بتطوير عدة استخدامات مستهدفة لشرائح Neuralink. حيث كانت اثنان من هذه الاستخدامات متعلقة باستعادة البصر للأشخاص الكفيفين، ويتضمن ذلك الأشخاص المولودين دون حاسة البصر أصلاً. كما أكد ماسك على الاستخدام الأكثر انتظاراً للشريحة وهو استعادة الوظائف الحركية والحواس للأشخاص الذين يعانون من الشلل الناتج عن ضرر الحبل الشوكي.

 

في الماضي كانت شركة Neuralink قد قدمت العديد من الادعاءات حول ما تطوره والاحتمالات الممكنة له. لكن حتى الآن، لا تزال منتجات الشركة مجهولة وغير واضحة إلى حد بعيد. وفي تطور هو الأول منذ مدة حول تقنيات الشركة، قال ماسك أن الشرائح قد تكون ضمن مرحلة التجارب البشرية خلال ستة أشهر فقط.

 

يذكر أن ماسك كان قد استعرض فيديو لقرد يستخدم شريحة من صنع شركته ليلعب ألعاب فيديو بسيطة، لكن شركته قد تعرضت للكثير من الانتقادات من منظمات دولية نتيجة طريقة تعاملها مع القرود الذين تقوم بتجربة منتجاتها وشرائحها عليهم.

 

هناك اليوم عدة شركات تعمل على فكرة الشرائح الإلكترونية المزروعة في الدماغ أو تلك التي توضع تحت الجلد لقراءة الأمواج الدماغية. حيث تستهدف هذه التقنيات إيجاد صلة رقمية بين الحواسيب والأجهزة التقنية والدماغ البشري. وفي حال تحقيق تلك الصلة، يصبح من الممكن استخدام هذه الشرائح لغايات متنوعة مثل مشاكل ضرر الأعصاب وفقدان الحركة والحواس أو حتى التواصل الدماغي المباشر.