ماسك يقول إنه سيطلق ذكاءً اصطناعياً جديداً ينافس ChatGPT ويركز على الحقيقة

⬤ بعد تأسيس شركة متخصصة بالذكاء الاصطناعي، قال ماسك أنه يريد إطلاق منافس لروبوت المحادثة ChatGPT.

 

⬤ كان ماسك شريكاً مؤسساً في شركة OpenAI المطورة لـ ChatGPT، لكنه ترك الشركة بعد خلافات داخلية.

 

⬤ سبق لماسك انتقاد ChatGPT وبالأخص ميله الشديد نحو “الكذب” واختلاق الحقائق دون أساس لها.

 

في مقابلة أخيرة، أعلن الملياردير الشهير والرئيس التنفيذي لكل من تويتر وTesla وSpaceX، إيلون ماسك، عن نيته إطلاق خدمة ذكاء اصطناعي توليدي سيسميها TruthGPT لتكون منافسة لمنصة ChatGPT الشهيرة.

 

مواضيع مشابهة

وفق ماسك، ستكون منصته مميزة بكونها تركز على الحقائق وفق قوله، حيث سيتم تدريب الخوارزمية لتكون ملتزمة بالدقة قدر الإمكان وفق تعبيره. وسيكون ذلك على عكس حالة ChatGPT المدرب ليقدم أجوبة مقنعة بالدرجة الأولى، أو أنه “ذكاء اصطناعي تم تدريبه للكذب” وفق إيلون ماسك.

 

كان ماسك قد وجه انتقادات عديدة للذكاء الاصطناعي المطور من قبل شركة OpenAI وبدعم من مايكروسوفت مؤخراً. حيث كان ماسك أحد مؤسسي OpenAI، لكنها تركها قبل سنوات ويصفها الآن بأنها خانت جميع المبادئ التي بنيت عليها لتصبح شركة مغلقة وربحية بدلاً من وعود أن تكون مفتوحة المصدر وغير ربحية.

 

بعد النجاح الهائل لمنصة ChatGPT واستخدامها من عشرات ملايين الأشخاص حول العالم انتقد ماسك العمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة أكثر، وكان أبرز الموقعين على رسالة ضمت أكثر من ألف خبير تقني ومتخصص بالذكاء الاصطناعي تطالب بإيقاف تطوير أي أنظمة أكثر تعقيداً من GPT-4 لمدة 6 أشهر ريثما يتم دراسة وفهم أمانها وتأثيراتها. لكن وعندما لم تلاقٍ الرسالة استجابة، يبدو أن ماسك قد غير رأيه واتبع المسار المعاكس تماماً.

 

المثير للاهتمام هو أن غاية ماسك صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة ضمن أطر عمل الذكاء الاصطناعي الحالية. إذ أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يمتلك أي فهم حقيقي للأسئلة أو الأجوبة، بل يولد النصوص لتبدو مقنعة وكأنها بشرية قدر الإمكان، وهذا هو سبب حالة “الهلوسة” وميله الشديد لاختلاق الحقائق. وبينما تبدو فكرة تدريب الذكاء الاصطناعي ليجيب بالحقائق فقط بسيطة ومنطقية، سيكون هناك تحديات عديدة أولها تحديد تعريف مبسط وقابل للفهم للآلات للحقيقة وتمييز ما هو حقيقي عما هو كاذب.

شارك المحتوى |
close icon