فيس بوك تعدل سياسة الخصوصية لتسمح لنفسها بالحصول على بيانات أكثر

قامت فيس بوك يوم الجمعة الماضي بتحديث سياسة الخصوصية الخاصة بها وإضافة بنود جديدة تعطي الشبكة الاجتماعية نفوذاً وتحكماً أكبر ببيانات المستخدمين التي تجمعها لأهداف تجارية وذلك حسب تقرير لموقع The Register.

 

وجاء في سياسة الخصوصية الجديدة مايلي :

 

" نحن نتلقى معلومات حولك من خلال الشركات الممتلكة أو التي يتم تشغيلها من قبل فيس بوك بالتوافق مع شروط وسياسات هذه الشركات."

 

وبعبارة أخرى، يمكن لفيس بوك الآن دمج المعلومات والبيانات من مختلف الخدمات التي تمتلكها والتي تتضمن فيس بوك و واتس أب و إنستغرام وذلك من أجل تطوير عملية الإعلانات وتوجيه الإعلانات المناسبة للمستخدمين المناسبين وفقاً لرغباتهم واهتماماتهم، وهي الطريقة التي تقوم بها شبكة التواصل الاجتماعي بجني الأموال.

 

وحسب موقع The Register فإن انتقاء فيس بوك لكلماتها المموهة يوفر لها مساحة كبيرة للمناورة والالتفاف عندما يتعلق الأمر بجمع بيانات الخصوصية، وقد جاء أيضاً في سياسة الخصوصية الجديدة :

مواضيع مشابهة

 

" نحن نتلقى معلومات حولك وحول نشاطاتك سواء كنت تستخدم فيس بوك أم لا وذلك من خلال تطبيقات وخدمات الطرف الثالث، كالمعلومات من أحد شركائنا عندما نقوم بتقديم الخدمات سوية، أو معلومات من إحدى شركات الإعلان حول تجاربك معهم."

 

على أي حال، لم تمر هذه الخطوة الجديدة مرور الكرام حيث اتخذ مراقبو الخصوصية في أوروبا بعض الإجراءات ضد هذه السياسة الجديدة والتي لم يلحظها العديد من المستخدمين حتى الآن، وقد صرح جوهانس كاسبار أحد المسؤولين عن الخصوصية في هامبورغ إلى موقع Bloomberg قائلاً :

 

" أعتقد أن نية فيس بوك في بتبادل بيانات المستخدمين بين مختلف الخدمات كواتس أب و إنستغرام سيشكل مشكلة كبيرة، وسوف أتعاون مع مختلف زملائي الأوروبيين لتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها."

 

بدورها أعلن مسؤول الخصوصية في هولندي عن فتحه لتحقيق خاص بسياسة الخصوصية الجديدة الخاصة بفيس بوك. 

شارك المحتوى |
close icon