اختراق رويترز مرة اخرى

ذكرت رويترز أن أحد حساباتها على موقع تويتر تم اختراقه الأحد، وبثت تعليقات زائفة عليه تتعلق بالصراع الدائر حاليا في سوريا.
وقال متحدث باسم رويترز، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوكالة، إن حساب @ReutersTech تم تغييره إلى @ReutersME، لذا قرر المسؤولون في الوكالة إغلاق هذا الحساب حتى إشعار آخر.

 

وقد تم إرسال 22 تغريدة زائفة من هذا الحساب، حملت بعضها تقارير حول خسائر للجيش السوري الحر في معارك مع قوات نظامية سورية.

لم يتسن للمسؤولين في رويترز معرفة الجهة التي تقف وراء الاختراق، الذي يتم للمرة الثانية للوكالة خلال أسبوع.

 

فقد نشرت وكالة رويترز بياناً توضيحياً قالت فيه إن الصفحة المخصصة للتدوينات عبر موقعها تعرضت الجمعة لعملية قرصنة جرى خلالها نشر مجموعة من القصص، بينها مقابلة مختلقة وغير صحيحة مع الأسعد.

قالت شركة تومسون رويترز إن بوابة التدوين بموقع (رويترز الإخباري)، “تعرضت للهجوم الجمعة ووضعت عليها بشكل غير مشروع قصة مزيفة يزعم أنها مقابلة مع زعيم المعارضة السورية المسلحة.”

 

مواضيع مشابهة

وكان الخبر المزعوم قد نسب للأسد قوله إن الجيش السوري الحر “انسحب تكتيكيا من محافظة حلب” بعد الاشتباكات التي وقعت الجمعة بينه وبين الجيش النظامي.

كما زعمت أن الأسد أعلن مقتل ألف جندي من رجاله واعتقال 1500.

 

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنتقل فيها المواجهة بين المعارضة السورية والنظام إلى الفضاء الإلكتروني، إذ سبق لنشطاء نشر آلاف الرسائل الإلكترونية التي قالوا إنهم حصلوا عليها عبر قرصنة بريد إلكتروني يستخدمه الأسد وزوجته وأفراد من الدائرة المقربة منهما.

كما ادعى ناشطون في المعارضة نجاحهم في تمرير خبر مزيف حول قيام السعودية وقطر والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى ببناء مجسمات عملاقة لمعالم سورية في قطر من أجل تصوير مشاهد وهمية لإسقاط النظام.  

شارك المحتوى |
close icon