بعد إيلون ماسك، جيف بيزوس وبيل جيتس يريدان وضع شريحة حاسوبية في دماغك

⬤ يدعم كل من ثريي التقنية جيف بيزوس وبيل جيتس شركة تقنية طبية ناشئة تحمل اسم Synchron.

 

⬤ تعمل الشركة على تطوير شريحة حاسوبية يتم زرعها في الدماغ، وتبدو متقدمة على جهود شركة ماسك في المجال.

 

⬤ كان إيلون ماسك قد حصل على شهرة في المجال في السابق مع تأسيسه لشركة Neuralink مع أهداف مشابهة.

 

تضمنت السنوات الأخيرة ظهور بضع عشرات من الشركات العاملة في مجال التقنية الطبية، وبالأخص ضمن مجال محدد هو الشرائح الدماغية. وبين هذه الشركات كانت Synchron واحدة من الأولى مع تأسيسها عام 2012.

 

مواضيع مشابهة

منتج Synchron الأهم ربما هو شريحتها التي تتضمن واجهة حاسوبية للدماغ. إذ تطور الشركة شريحة صغيرة يمكن إيصالها إلى الدماغ عبر الأوعية الدموية، ومن ثم استخدامها لاستقبال الإشارات الدماغية وتفسيرها ونقلها بشكل يمكن للحواسيب التعامل معه وتفسيره.

 

منذ الآن، لدى الشركة عدة تجارب جارية لاستخدام شرائحها على المصابين بالشلل. حيث تقوم الشريحة بمساعدتهم على التحكم بالأجهزة الإلكترونية مثل شاشات اللمس للهواتف الذكية أو مؤشرات الفأرة في الحواسيب عبر التفكير بالأمر فحسب. وتشكل ميزة كهذه فائدة كبرى وشديدة الأهمية لمن يعانون من الشلل الكلي.

 

المميز في الشريحة التي تعمل عليها Synchron هو أنها لا تحتاج للجراحة الدماغية ليتم زرعها كما هو الحال في مختلف مشاريع الشرائح الدماغية الأخرى (بما في ذلك الشريحة التي تعمل عليها شركة Neuralink). وبدلاً من ذلك، صمم الباحثون الشريحة ليتم إرسالها عبر الأوعية الدموية في الدماغ لتصل إلى وجهتها وتعمل من هناك.

 

بالإضافة للتجارب الجارية للشريحة، تخطط الشركة لست عمليات زرع قادمة على مرضى مصابين بالشلل. لكن وفي الوقت الحالي تبقى جميع عمليات الشركة تجارب فقط، مما يعني أن الشركة لا تمتلك أية عائدات وتعتمد على التمويل الخارجي للاستمرار. وحتى الآن لا توجد أية معلومات عن المخططات المستقبلية لتكلفة هذا النوع من العمليات عندما تتم على نطاق واسع.

 

في ديسمبر الماضي، كانت الشركة قد تلقت مجموعة جديدة من التمويل بقيمة 75 مليون دولار أمريكي، وكان بين المستثمرين كل من مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل جيتس، ومؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس. وهو ما أعاد إلى أذهان البعض نظريات المؤامرة التي تتناول الشخصيتين الشهيرتين.

 

يذكر أن الشركة الأشهر في مجال الشرائح الدماغية اليوم هي Neuralink التي أسسها إيلون ماسك قبل سنوات. لكن وبينما تمتلك شركة ماسك السمعة الأكبر، فهي لا تمتلك أي نماذج قابلة للاستخدام على البشر بعد، كما أنها تعاني من اتهامات وتحقيقات عدة حول “المعاملة الوحشية لحيوانات التجارب” وخرق البروتوكولات المتبعة في نقل المواد الخطرة.

شارك المحتوى |
close icon