96% من المدراء التنفيذيين العالميين يستخدمون الذكاء الاصطناعي عبر العمليات التشغيلية

⬤ وفقاً دراسة، ينفذ 96% من الرؤساء التنفيذيين استراتيجية للذكاء الاصطناعي داخل شركاتهم حول العالم.

⬤ توقع 61% من الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط تحسن السوق مستقبلاً، مما يعكس تفاؤلاً عالياً.

⬤ كشفت دراسة سابقة أن 94% من المنظمات السعودية تنوي زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي.

قالت دراسة حديثة أن نحو 96% من الرؤساء التنفيذيين العالميين يطبقون إستراتيجية للذكاء الاصطناعي داخل قسم واحد على الأقل من شركاتهم حالياً.

كشف تقرير شركة Arthur D. Little لرؤى الرؤساء التنفيذيين عن الاعتماد المتزايد للذكاء الاصطناعي في أكبر شركات العالم، مما يؤكد الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في دفع نمو وتحول الشركات.

شارك في الدراسة ما يقرب من 300 رئيس تنفيذي، وتسلط الضوء على الخطط الطموحة والاستراتيجيات المتنوعة لهؤلاء القادة، مع تصاعد دور منطقة الشرق الأوسط كلاعب رئيسي في تشكيل مستقبل اقتصادي قائم على التكنولوجيا.

مواضيع مشابهة

وفق الدراسة، قال 54% تقريباً من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الشرق الأوسط أنهم أطلقوا رؤية إستراتيجية لنشر الذكاء الاصطناعي بشكل شامل عبر الشركات، حيث بدأ الكثيرون منهم بدمج التكنولوجيا بالعمليات التجارية بما يتماشى مع الاتجاه العالمي.

علق توماس كوروفيلا، الشريك الإداري في شركة Arthur D. Little في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً: «في التحولات التجارية والجيوسياسية الحالية، من الملهم أن نشهد تفاؤل الرؤساء التنفيذيين بالشرق الأوسط بما هو قادم.»

كما أضاف كوروفيلا: «تكشف دراسة Arthur D. Little لرؤى الرؤساء التنفيذيين أنه وبالرغم من المعرفة المستمرة بأن المجال غير قابل للتنبؤ، يثق هؤلاء القادة بأن شركاتهم وأسواقهم مستعدة للنمو بشكل مستمر وستساهم بشكل مرن في تشكيل مستقبل المنطقة المزدهر، وذلك بفضل نماذج الأعمال المرنة، والوضوح الإستراتيجي، واحتضان الذكاء الاصطناعي، والتركيز على تنمية مهارات فرقهم.»

وفقاً للدراسة، دمج 31% من الرؤساء التنفيذيين بالشرق الأوسط استراتيجيات الذكاء الاصطناعي عبر أقسام عديدة بالفعل، بينما تمكن 13% من تصور إستراتيجية ذكاء اصطناعي مقنعة على مستوى المؤسسات.

كشفت الدراسة عن زيادة ملحوظة في التفاؤل بين الرؤساء التنفيذيين بالشرق الأوسط أيضاً، حيث يتوقع 61% منهم تحسن السوق في المستقبل، بما يفوق تفاؤل العام السابق بمقدار أربعة مرات، وقد عبروا عن ثقتهم في قوة الشرق الأوسط الاقتصادية، بينما لم يتوقع تراجع الاقتصاد سوى 2% فقط من المشاركين.

يجدر بالذكر، أن تلك الدراسة ليست الأولى التي تشير لاهتمام مسؤولي الشركات في الشرق الأوسط باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالتحديد في المملكة العربية السعودية، فقد كشفت دراسة سابقة أن 94% من المنظمات السعودية تنوي زيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، مع اعتراف 77% منها بالدور الحاسم الذي يشكله الذكاء الاصطناعي لإطار العمل الرقمي الشامل.

شارك المحتوى |
close icon